أن يكون / في غاية الحدة حتى لا يحتاج أن ينكى عليه بقوة شديدة جداً لكن أريد به أن : يكون إذا نفذ القرني دفع العنبي واندفع له ، لأنه ليس بحار ، والعنبي مع رقته مدمج عليه لزوجة كأنها غرقى (١) البيض فينزل المهت عنه ، وقال : والزرقة إنما هي جفوف الرطوبة البيضية.
لي : جاء رجل لقدح عنه وکان ما لم ستحکم فامر ته آن دم آکل السملک ويحتجم لكي يستحكم الماء ثم يقدحه ، لأنه إن قدح قبل الاستحكام عادماً بقي مكانه سرعا.
اليهودي ، قال : لس للماء الأخضر والأسود والکدر جداً ، والأصفر له علاج ، قال : إذا جلس الرجل للقدح فأجلسه على كرسي ، ومره أن يشبك أصابع يديه على. ساقيه ، قال : والمقدحة تدخل تحت / القرني والرطوبة البيضية تحت العنبي.
قال : لذا قد حته فضع عل عنه مخ بض ودهن بنفسج مضروبن بقطنة ونام على القفا ثلاثة أيام ، ثم يغسل وجهه وعينه ، فإن ورم ورجع الماء فأعد عليه وينام أيضاً على القفا سبعة أيام.
الطبر : شم المرزنجوش خر لمن خاف عله نزول الماء في عنه وکذللث نشق دهنه ، قال : رأت الماء يتحرك فإنه يرجا برءه ، وإن لم يتحرك من موضعه فلا برء له ، وينفع من (١) داء الماء إرسال العلق على الصدغين ، وينفع من اتساع الحدقة الحجامة على القفا.
أهرن ، (٢) قال : يكون الماء ضروباً ، فمنه أبيض لطيف جداً ، ومنه أغلظ إلا أنه أبيض أيضاً ، ومنه أغبر ، ومنه أشهل ، ومنه أخضر.
قال : والذي يقدح الأبيض والأغبر ، من هذين ما إذا دلكته بإبهامك على الجفن فأزلته سريعاً لم يتحرك لكن لزمت مكانها ولا يتشتت ولا يتفرق ثم يعود ، فأما الذي إذا شددت الإبهام على الجفن ودلکته ورفعته سرعا تفرق وتشتت ثم عاد فاجتمع فانه رد جدا.
__________________
= هنة المهت قد نصب مل آخر مجوف عل وسطه قائماً کالعمود بان دخل رأسه في العن حت راه قد وصل إلى الماء ويدخل رأس العمود في فمه ثم يمصه حتى ينجذب ذلك الماء إلى خارج من الثقبة بتمامه إلى تجويف الميل ثم يكبس الباقي الواقف في الثقبة بذلك الميل حتى ينحط إلى داخل العنبية ويتعلق بالخمل ـ بحر الجواهر.
(١) الغرقى ـ بالكسر ـ هو القشر الرقيق الذي في داخل البيض على بياضه تحت القشرة الصلبة التي تسمى القيض.
(٢) أهرن هو القس صاحب الكناش وألف كناشه بالسريانية ونقله ماسرجيس إلى العربى وهو ثلاثون مقالة.١٩ / ١ وزاد علها ماسرجس مقالتن ـ عون الانباء