ابن سرابيون قال : الجرب أربعة أنواع ، وأخف أنواعه الذي يكون سطح الجفن الداخل فيه خشونة مع حمرة ، والثاني تكون الخشونة فيه أكثر وأظهر ويحدث معه وجع وثقل ، والنوع الثالث يكون في بطن الجفن شقوق مثل الشقوق الحادثة في جوف التين ، والرابع أطول مدة من هذا وأشد خشونة ، والنوعان الأولان يعالجان بالأدوية الحادة الجالية للدموع مثل الأحمر الحاد الجالي للدموع والأخضر ، وأما النوعان الآخران فيحكان بالسكر أو بالحديد أو بالفنيك.
في التي تقلع سيلان الرطوبات من العين والبلة والدمعة : دخان / الکندر قطع سيلان الرطوبات من العين وكذلك دخان الأسطرك ، وقال : إن الأبنوس يقطع سيلان الرطوبات المزمنة إلى العين ، والأنزروت يقطعها ، ورق الدلب الطري يطبخ بخلل خمر وتضمد به العين. فيمنع الرطوبات أن تسيل إليها ، دخان الكندر ينفع العيون الرطبة ،
وقال جالينوس : إنه يدخل مع الأدوية القاطعة للسلان المزمن ال العن.
وقال : إن الأنزروت يقطع الرطوبات السائلة إلى العين ، قرن ال (١) / المحرق المغسول جد لمنع سلان الرطوبات إل العن فما ذکر دسقوردوس ، وقال جالينوس : هذا يخلط في الأشياف المانعة للمواد من النزول إلى العين لأن ، قوته مجففة.
__________________
(١) أيل قال صاحب البحر نقلاً عن الأقسرائي بكسر الهمزة وتشديد الياء ، وفتحها وفي المغرب بضم الهمزة وکسرها وتشدد الاء وهو الذکر من الاو عال فارسه کوزن وراگا وکوزن نز کوند ، وقال ابن البيطار في كتابه الجامع للمفردات نقلاً عن جالينوس في أغذيته لحوم الأيايل الدم المتولد عنها غليظ وهو عسرة الانهضام ، ابن سينا .... وهي مدرة للبن وهي مدرة للبول أيضاً ، الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية واما لحوم الاال فالاجود آن تجتنب وخاصة ما کان حدث عهد بالصد وکان قد صيد في زمان حار ولم يأت عليه منذ صيده أيام كثيرة ولم يشرب ماء كثيراً فإن لحومها ربما قتلت في هذه الأحوال وهو لحم غليظ رديء الخلط فينبغي أن يصلح بشدة التهري والتدسيم بالأدسام على ما ذكرنا وشرب الأدوية المطلقة للبطن عليه نحو شراب التين والفانيذ وماء العسل ، دياسقوريدوس في الثانية قرن الأيل إذا أحرق وشرب منه وزن فلنجارن وهو مثقالان مع کثراً وافق من به نفث الدم وقرحة الأمعاء والإسهال المزمن واليرقان ووجع المثانة ويوافق النساء اللواتي يسيل من أرحامهن رطوبات سيلان مزمنا إذا شرب مع بعض الرطوبات في الأدوية النافعة من هذا المرض وقد يقطع وصر في قدر من طن وطن رأسها وحرق في آتون حت بض وغسل کما غسل الاقاقا وافق العن التي تسل الها الفضول والمواد وينقي القروح العارضة لها ، شحم الأيل ينفع من التشنج مسوحا ، ابن زهر وإن علقت قطعة من جلده على إنسان لم يقربه شيء من الحيات البتة مجرب ، دسقوردوس ... وان جفف قضبه ونحت وشرب بشراب هج الباه وانعظ ..... ويقال إن البادزهر الحيواني حجر يوجد في قلبه وهو أفضل الأدوية لسائر السموم وزعموا أن ظلف الأيل إذا بخرت العلق بها تموت وحيا مجرب.