أبو جريج : الأشق ينفع الجرب في العين إذا اكتحل به.
اختارات حنن ، قلع الجرب البتة : زنجار درهم اسفد اج نصف درهم أشق مثله ، ينقع الأشق بماء السداب ويعجن به ويجعل شافاً.
من حنين : أخف أنواع الجرب يعرض في سطح بطن الجفن حمرة وخشونة قليلة ، والثاني : خشونة أكثر ومعه وجع وثقل ، کلاهما حدثان ف العن رطوبة ، والثالث : ر فه اذا قالبته شقوق ، والرابع : أطول مدة من هذا وأصلب ومع خشونته صلابة شديدة.
/ لي : إذا أزمن الجرب فافصد ثم من بعد فصد الذراع الفصد المأق وعرق الجبهة ، وعلق العلق على الأجفان مرة بعد مرة ، واكحل بعد الحك من داخل ، ثم إعادة الحك بعد العلق ، ثم الفصد أيضاً بعد ذلك من الآماق فإنه ملاكه.
برود نافع للحکة والسلاق : توتا واقلما ذهب ومامران وزبد البحر من کل واحد خمسة دراهم ، نخل ور وستعمل.
الجساً : قال : هو صلابة تعرض في العين كلها وخاصة في الأجفان ، ويعسر لذلك حرکة العن وفتح الاجفان في وقت الانتباه من النوم ، وربما عرض معه وجع وحمرة ، في العن رمص سر صلب ، وعلاجه آن کمد بالماء الحار ووضع عل العن عند النوم بيضة مضروبة مع دهن ورد أو شحم البط ، وصب عل الرأس دهن کثر.
الحكة : قال : الحكة تلزمها هذه الأعراض دمعة مالحة بورقية وحكة وحمرة في الأجفان والعين وقروح.
/ قال : علاج الحكة بالحمام واستعمال الدهن وتعديل الغذاء ، وينفع الحكة والجسأ جميعاً الأدوية الحارة التي تجلب الدموع ، لأنها تمرع ما فيها من الرطوبة الردية وتجلب إليها رطوبة معتدلة ، وإن كان مع الحكة رطوبة فإن دواء آر سسطراطس نافع لها ، وهذا دواء أرسيسطراطس النافع للحكة والجرب : نحاس محرق ستة مثاقيل زنجار ستة مثاقل شراب لطف رطل ، تسحق الادوة بالشراب حت شر به وجفف ، ثم يصب عليه مثل الشراب ميفختج (١) ، ويطبخ في إناء نحاس حتى يغلظ ، ويرفع أيضاً في إناء نحاس ، ثم استعمل.
__________________
(١) هو ماء الصعير يغلى حتى يذهب ثلثاه ثم يجعل عليه سكر أو عسل ومن أراد أن يجعل فيه أفاويه فله ذلك ـ بحر الجواهر.