قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    الحاوي في الطّب

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    تحمیل

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    268/586
    *

    ثمانية دراهم کحل اصفهاني درهم قلما الذهب آربعة دو انق شادنة درهم ونصف يدق وينخل بحريرة ثم يسحق في هاون نظيف ويؤخذ هليلج أصفر فيرض وينقع هليلجة واحدة بخمسة دراهم ماء قطر الحب يوماً وليلة ويسحق به الأدوية ويجعل معه ماء حصرم وماء سماق من کل واحد نصف درهم وقراط کافور وستعمل فانه عجب مجرب.

    روفس إلى العوام ، قال : الأدوية المسخنة تذهب بالدمعة.

    الشعيرة : قال : الشعيرة ورم حار يكون في الجفن بالطول ينبغي أن يغسل بالماء مرات ، ثم يذاب الشمع ويدخل فيه ميل ويوضع عليه فإنه يذهب به ، أو يسخن الخبز اسخانا کثرا ووضع عله.

    من کتاب العن : قال : الجساً صلابة تعرض في العين كلها مع الأجفان / يعسر لها حركة العين ويعرض فيها وجع وحمرة ويعسر فيها فتح العين في وقت الانتباه من النوم ويجف العين جفوفاً شديداً ولا ينقلب الأجفان لصلابتها وأكثر ذلك يجتمع في العين رمص ابس صلب.

    قال : وأما الحكة فيلزمها دمعة مالحة بورقية وحكة وحمرة في الأجفان وقروح.

    وأما السبل فإنه عروق تمتلىء دماً غليظاً فتغلظ وتحمر وأكثر ذلك يكون مع سيلان وحكة وحمرة ويسمى باليونانية باسم مشتق من الدوالي (١).

    الشرناق (٢) : فأما الشرناق فإنه شيء يعرض في ظاهر الجفن الأعلى وهو دبيلة شحمية لزجة منتسجة بعصب وأغشية ويعرض معه عسر انفتاحه وشيله إلى فوق.

    الجرب : وأما الجرب فأربعة أنواع ، الأول وهو أخفها حمرة ويظهر في باطن الجفن مع خشونة قليلة وهو أخف الأنواع ، والثاني / فخشونته أكثر ومعه وجع وثقل ، وكلا هذين النوعين يحدثان في العين رطوبة كثيرة ، والثالث الخشونة فيه أكثر حتى

    __________________

    بلاد وقر ومدن واسعة بن فارس ومکران وسجستان ـ معجم البلدان وقال لها سجز کما تراه ، والتوتا ذکره في بحر الجواهر نقلاً عن الشخ بما لفظه : قال الشخ اصل التوتا دخان رتفع حث خلص النحاس من الحجارة الت تخالطه والانلک الذي خالطه ور بما صعد الاقلما فکان مصعد توتا جداً ورسو به قلما وهو آبض وأخضر وأصفر إلى الحمرة والمختار الأبيض الهندي ثم الأصفر الكرماني الرقيق بارد في الأولى يابس في الثالثة .... مجفف من غير الذع وينفع وجع العين.

    (١) قال في بحر الجواهر الدوالي هو اتساع من عروق الساق والقدم لكثرة ما ينزل إليها من الدم السوداوي أو الدم الغليظ أو البلغم اللزج والفرق بينه وبين داء الفيل أن مادة الدوالي محتبسة في العروق ومادة ذلك ينفذ من العروق ويتشربها اللحم كتشرب الغذاء فلذلك في الغالب يكون مادة هذا المرض أغلظ من مادته وقد يكون في الصفن (بالتحريك جلدة بيضة الأنثيين وهي كيس الأنثيين) ويقال لها دوالي

    (٢) قال في بحر الجواهر : الشرناق ـ بالكسر هو جسم زائد شحمي على ظاهر الجفن الأعلى يثقله ويجعله