ومن هذين يكون مثل هذا بغتة لأنه قد تحدث هذه العلة قليلاً قليلاً بسبب الورم الصلب أو بسبب مزاج رديء ثابت يعسر انحلاله لأنها تكون منه قليلاً قليلاً.
الفصل قال : السكتة تحدث عن انصباب دم كثير بغتة إلى الدماغ ومن يخاف عليه السكتة فبادر بفصده في الربيع قبل وقوعه فيها. لي : من کان ضعف العصب يسرع وقوعه في هذه الأمراض فاعرف ذلك من المزاج ، قال : اللحم من المفلوجين لا يحسن وإنما الحسن للجلد وحده إذا لم تكن به آفة ، قال ويسهل الوقوع في الفالج من الصرع ومن اختناق الأرحام.
الثانية من الأدوية المفردة : قال : نحن ندخل إلى آبزن زيتاً حازاً من أصابه علة باردة مثل رعشة أو اختلاج أو فقد حسن أو حركة / بعد أن يطبخ فيه حشايش أو بزوز حارة.
العاشرة من آراء بقراط وأفلاطن : قال : جميع الأطباء إذا عالجوا من تشنج من الجانبين أو رعشة في جميع البدن أو اختلاج أو استرخاء في جميع البدن من أسفل الوجه قصدوا بالعلاج إلى مؤخر الرأس.
الرابعة من الثانية من أبيذيميا : قال : الرعشة تكون فى الأكثر من غلبة البرد على الحسن العصبي من الأعضاء فلذلك يضرّه الفصد في أكثر الأمر ، وربما نفع في الندرة ولانفع بالا من کان سبب رعشته احتقان دم کثر ردء في البدن کدم الحض والبواسير. لي : ذكر جالينوس أنه قد أتى بجملة مقالته في الرّعشة والاختلاج والنافض في الأولى من تفسير الثالثة من أبيذيميا.
الرابعة من الثالثة : قال : الشرب الكثير من الشراب يضرّ بالعصب والدماغ ، والجماع يضربهما مضرة شديدة.
الخامسة من السادسة من أبيذيميا : جميع هذه الأمراض والأعراض البلغمية إذا كانت بالصبيان انتفعوا عند الإدراك وذهب عنهم ذلك إن لم يسؤوا التدبير. السابعة من السادية : قال : الفالج الكامل ذهاب الحسن والحركة من العضو بتة. : قد قال جالينوس فى الأولى والثانية من الأعضاء الألمة : إنه / قد يمكن أن يذهب الحسن وتبقى الحركة وأن تذهب الحركة ويبقى الحسن وأن يذهبا جميعاً.
فإذا كان للعضو عصب حي وعصب حركي فربما حدثت الأفة بأحدهما وإن كان عضو عصب حسية وعصب حركية واحدة فذهبت حركته وبقى حشه فذاك لضعفي حدث في عصبه فاحتاج للحركة إلى قوة منه كثيرة واكتفاء للحسن بالقليل ولا يمكن في هذا أن يبطل الحسن والحركة قائمة ثابتة.
اليهودي : ضماذ للرعشة عجيب ، يؤخذ رطبة واطبخها ودقها وضمّد به اليد كل وم مرتن.