الباب التاسع
في لثرغس وقرانطس وقادس والفرق بن لثرغس
وقرانطس وانتقاله ال قرانطس وقرانطس اله
المقالة الرابعة من الأعضاء الألمة : قال صاحب السبات يكون ملقى لا يحس ولا يتحرك إلا أن تنفسه صحيح ، وهذا الفرق بينه وبين السكتة ، وينحل في أكثر الأمر إلى العافية ، فأما قاطوخس وهو الجمود والشخوص فإن الآفة تنال فيها مؤخر الدماغ أكثر وتكون الأجفان معه مفتوحة وفي السبات مغمصة.
لي : يستعان بالثانية والثالثة من هذا الكتاب وبجوامع الثالثة منه.
من جوامع العلل والأعراض في العين المقلصة : قال : الفرق بين السبات والجمود فتح العن وتغمضها ، والسبات کون من البرد / والرطوبة ، والجمود من البرد والبس.
المقالة من الأخلاط : نتف الشعر ينتفع باستعماله في الذين يعرض لهم السبات.
المقالة الأولى من الفصول : إذا غلب على الدماغ برد قوي ثم خالطه رطوبة حدث ليثرغسل ، وإذا خالطه يبس حدث الجمود.
الإسكندر في كتابه في البرسام ، قال : ليثرغس تعتري الرأس من البلغم كما أن قرانطس عتره من الصفراء ، قال : وثقل معه الدماغ حت لا ذکر العلل الکلام الذ تکلم به وجب تغمض عنه دائما والسکون ، وبقدر غلبة الصفراء في هذا الخلط تصعب هذه الاعراض وخلو من البلغم ، وبقدر برده عظم ، ولذا کانا متکافن کان السهر والهذان حاله کحاله ومن کان منهم مرضه قوا فلا جب اذا سئل ولا يتحرك وتكون مجسته صغيرة بطيئة ، وأما من كانت علته ضعيفة فإنه يجيب ويفتح عنه اذا صوت به ثم عود فغمضها ، فافحص عن القوة فان آمکنت فافصد ، ثم صب الخل ودهن الورد على الرأس ، وبعد ذلك بأيام إذا انحطات العلة فاطل جبهته بالجندبادستر والفوتنج والسعتر المحرقة بالخل ، فإن هذا الخلط عظيم النفع ثم غطه بدهن قثاء الحمار مع خل العنصل فإن هذا وحده ربما أبرأه من السبات واغمز أطرافه واربطها فإن أزمن فاحلق الرأس واطل عليه الأشياء اللذاعة واسقه المسخنات ، وإذا للملك انتهت العلة فاسقه الشراب وأسهل / البطن وأدخله الحمام فإني قد رأيت ناساً منهم لم