كان راكعا فكبر النبي صلىاللهعليهوآله وكبر أهل المسجد ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله على بن أبي طالب عليهالسلام وليكم بعدي ، قالوا ، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، وبعلى بن أبي طالب وليا فأنزل الله عزوجل ، (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) فروى عن عمر بن الخطاب انه قال ، والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في على بن أبي طالب فما نزل.
٢٧٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه. والهداية هي الولاية كما قال الله عزوجل. (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) و (الَّذِينَ آمَنُوا) في هذا الموضع هم المؤتمنون على الخلايق من الحجج والأوصياء في عصر بعد عصر.
٢٧١ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عمار ابى اليقظان عن أبى عبد الله عليهالسلام قال يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم القيامة آخذا بحجزة (١) ربه ونحن آخذون بحجزة نبينا وشيعتنا آخذون بحجزتنا. فنحن وشيعتنا حزب الله وحزب الله هم الغالبون ، والله ما يزعم انها حجزة الإزار ولكنها أعظم من ذلك : يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله آخذا بدين الله ونجيء نحن آخذين بدين نبينا ، وتجيء شيعتنا آخذين بديننا.
٢٧٢ ـ في تفسير العياشي عن صفوان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل يشهدون لعلى بن أبي طالب عليهالسلام فما قدر على أخذ حقه ، وان أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقه (فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) في على عليهالسلام.
٢٧٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا) قال نزلت في عبد الله بن أبى لما أظهر الإسلام و (قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ) قال : وخرجوا به من الايمان.
٢٧٤ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن أبى حمزة عن يحيى بن عقيل عن حسن قال : خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحمد الله واثنى عليه وقال. اما بعد فانه انما هلك من كان
__________________
(١) الحجرة : معقد الإزار.