المعنى سواء ولست أحفظه بحروفه وتفصيله الا معناه ، قال : فذكرت ذلك لزرارة فقال : صدقا هو والله الحق.
٧٠٦ ـ محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن بكير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته رجل عن أختين وزوج؟ فقال : النصف والنصف فقال الرجل : أصلحك الله قد سمى الله لها أكثر من هذا لهما الثلثان ، فقال : ما تقول في أخ وزوج فقال : النصف والنصف ، فقال : أليس قد سمى الله له المال فقال : (وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ)؟
٧٠٧ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن على عن عبد الله بن المغيرة عن موسى ابن بكر قال : قلت لزرارة ان بكيرا حدثني عن أبى جعفر عليهالسلام ان الاخوة للأب والأخوات للأب والام يزادون وينقصون لأنهن لا يكن أكثر نصيبا من الاخوة والأخوات للأب والام لو كانوا مكانهن ، لان الله عزوجل يقول : (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ) يقول : يرث جميع مالها (إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ) ، فأعطوا من سمى الله له النصف كملا وعمدوا فأعطوا الذي سمى الله له المال كله أقل من النصف ، والمراة لا تكون أبدا أكثر نصيبا من الرجل ولو كان مكانها؟ قال : فقال زرارة : وهذا قائم عند أصحابنا لا يختلفون فيه.
٧٠٨ ـ على ابن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير ومحمد بن عيسى عن يونس جميعا عن عمر بن أذينة عن بكير بن أعين عن أبى عبد الله عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يقول عليهالسلام في آخره وقال في آخر سورة النساء : (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ) يعنى أخت لام وأب أو أخت لأب («فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) فهم الذين يزادون وينقصون.