مُلْكاً عَظِيماً) قال : الطاعة المفروضة.
٣٠١ ـ أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن سيف بن عميرة عن أبى الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الأنفال ولنا صفوا لمال ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ).
٣٠٢ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) قال : نحن المحسودون.
٣٠٣ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد الا حول عن حمران بن أعين قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : قول الله عزوجل : (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ) فقال : النبوة ، قلت : «الحكمة قال : الفهم والقضا ، قلت : (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) قال : الطاعة.
٣٠٤ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن حماد بن عثمان عن أبى الصباح قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) فقال يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون.
٣٠٥ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن عمير بن أذينة عن بريد العجلي عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) جعل منهم الرسل والأنبياء والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد صلىاللهعليهوآله قال قلت : (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) قال : الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.
٣٠٦ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن يحيى عن الحسين بن اسحق عن على بن مهزيار عن على بن فضال عن ابن أيوب جميعا عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على أبى عبد الله عليهالسلام فقلت : لي جار يؤذيني؟ فقال : ارحمه فقلت : لا رحمهالله فصرف وجهه عنى فكرهت ان ادعه فقلت يفعل بى كذا وكذا ويفعل بى