«بما نزلنا في على عليهالسلام نورا مبينا».
٢٨٠ ـ في مجمع البيان (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها) اختلف في معناه على أقوال الى قوله : وثانيها ان المعنى نطمسها عن الهدى فنردها على ادبارها في ضلالتها ذما لها بأنها لا تفلح أبدا ورواه ابو الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام.
٢٨١ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى ثوير عن أبيه ان عليا عليهالسلام قال ، ما في القرآن آية أحب الى من قوله عزوجل : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ).
٢٨٢ ـ وباسناده الى ابى ذر (ره) قال خرجت ليلة من الليالي فاذا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يمشى وحده ليس معه إنسان ، فظننت انه يكره ان يمشى معه أحد قال : فجعلت امشى في ظل القمر فالتفت فرآنى فقال لي : من هذا؟ فقلت : أبو ذر جعلني الله فداك ، فقال : يا با ذر تعال ، قال فمشيت معه ساعة فقال ان المكثرين هم الأقلون يوم القيامة الا من أعطاه الله خيرا فنفخ منه بيمينه وشماله وبين يديه وورائه وعمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال لي : اجلس هاهنا وأجلسنى في قاع (١) حوله حجارة فقال لي اجلس حتى ارجع إليك قال فانطلق في الحرة حتى لم أره وتوارى عنى فأطال اللبث ، ثم انى سمعته عليهالسلام وهو مقبل وهو يقول : وان زنى وان سرق؟ قال فلما جاء لم اصبر حتى قلت : يا نبي الله جعلني فداك من تكلم من جانب الحرة فانى ما سمعت أحدا يرد عليك شيئا؟ قال ذلك جبرئيل عرض لي في جانب الحرة فقال بشر أمتك ان من مات لا يشرك بالله عزوجل شيئا دخل الجنة ، قال فقلت يا جبرئيل وان زنى وان سرق؟ قال : نعم ، قلت وان زنى وسرق؟ قال نعم وان شرب الخمر.
٢٨٣ ـ في أصول الكافي يونس عن ابن بكير عن سليمان بن خالد عن ابى عبد الله عليهالسلام قل (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) الكبائر فما سواها قال قلت ، دخلت الكبائر في الاستثناء؟ قال ، نعم.
٢٨٤ ـ يونس عن اسحق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الكبائر فيها استثناء
__________________
(١) القاع : المستوى من الأرض.