قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير نور الثقلين [ ج ١ ]

    تفسير نور الثقلين [ ج ١ ]

    486/804
    *

    على رايات ثلث ، راية الأصهب ، وراية الا بقع ، وراية السفياني ، فيلقى السفياني الا بقع فيقتله ومن معه وراية الا صهب ، ثم لا يكون لهم هم الا الا قبال نحو العراق ومن حبس بقرقيسا (١) فيقتلون بها مائة الف من الجبارين ويبعث السفياني جيشا الى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبيناهم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوى المنازل طيا حثيثا (٢) ومعهم نفر من أصحاب القائم عليه‌السلام يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء (٣) فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ، ويبعث السفياني بعثا الى المدينة فيفر المهدي منها الى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني ان المهدي قد خرج من المدينة فيبعث جيشا على اثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران ، قال ، وينزل جيش أمير السفياني البيداء فينادى مناد من السماء يا بيدا بيدي بالقوم ، فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم الا ثلثة نفر ، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب ، وفيهم أنزلت (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما)(أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا) يعنى القائم (ع) (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها).

    ٢٧٨ ـ وروى عمرو بن شمر عن جابر قال ، قال ابو جعفر عليه‌السلام ، «نزلت هذه الاية على محمد هكذا يا ايها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت في على مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم» الى قوله «مفعولا» فاما قوله : (مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ) يعنى مصدقا لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

    ٢٧٩ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد ابن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن ابى عبد الله عليه‌السلام قال نزل جبرئيل عليه‌السلام على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله بهذه الاية هكذا «يا ايها الذين أوتوا الكتاب آمنوا»

    __________________

    (١) قرقيسا : بلد على الفرات سمى بقرقيسا بن طهمورث.

    (٢) الحثيث : السريع.

    (٣) هذا هو الظاهر الموافق للمصدر ونسخة البحار لكن في الأصل «صنعاه» ولعله صحف.