ولا تسلمه عند شديدة وتقيل عترته ، وتغفر ذنوبه ، وتعاشره معاشرة كريمة ولا قوة الا بالله ، واما حق الصحاب فان تصحبه بالمودة والإنصاف ، وتكرمه كما يكرمك ، ولا تدعه يسبقك الى مكرمة ، فان سبق كافيته وتؤده كما يؤدك وتزجره عمايهم به من معصية ، وكن عليه رحمة ولا تكن عليه عذابا ولا قوة الا بالله.
٢٤٣ ـ في كتاب معاني الاخبار أبى (ره) قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد ابن محمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك ما حد الجار؟ قال : أربعون ذراعا من كل جانب.
٢٤٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن معاوية ابن عمار عن عمرو بن عكرمة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كل أربعين دارا جيران من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
٢٤٥ ـ وعنه عن أبيه عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن ابى جعفر عليهالسلام قال : حد الجوار أربعون دارا من كل جانب من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
٢٤٦ ـ على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام ان أمير المؤمنين صاحب ذميا فقال له الذمي : أين نريد يا عبد الله؟ قال أريد الكوفة ، فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال له الذمي الست زعمت انك تريد الكوفة؟ قال له : بلى ، فقال له الذمي : فقد تركت الطريق؟ فقال له : قد علمت قال فلم عدلت معى وقد علمت ذلك فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام هذا : من تمام حسن الصحبة ان يشيع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه وكذلك أمرنا نبينا صلىاللهعليهوآله فقال له الذمي هكذا قال : قال : نعم ، قال الذمي. لا جرم انما تبعه من تبعه لا فعاله الكريمة ، فأنا أشهدك انى على دينك ورجع الذمي مع أمير المؤمنين عليهالسلام ، فلما عرفه أسلم. قال عز من قائل : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ) «الاية»
٢٤٧ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلثة أشياء : لا يكون فيهم من يسأل بكفه ولا يكون فيهم بخيل «الحديث».
٢٤٨ ـ عن احمد بن سليمان قال : سأل رجل أبا الحسن عليهالسلام وهو في الطواف فقال له :