والبشرى بالجنة بعد الشهادة ، وبالرزق غدا عند الرب والكرامة ، يقول الله تعالى («وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) الاية.
٤٣٠ ـ في تفسير العياشي عن جابر عن ابى جعفر عليهالسلام قال أتى رجل رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال انى راغب نشط في الجهاد ، قال فجاهد في سبيل الله فانك ان تقتل كنت حيا عند الله ترزق ، وان مت فقد وقع أجرك على الله ، وان رجعت خرجت من الذنوب الى الله ، هذا تفسير (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً)
٤٣١ ـ في روضة الكافي يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن أبى بصير قال قلت جعلت فداك الراد على هذا الأمر فهو كالراد عليكم فقال؟ يا با محمد من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى الله تبارك وتعالى ، يا با محمد ان الميت على هذا الأمر شهيد ، قال قلت وان مات على فراشه؟ قال : اى والله على فراشه حي عند ربه يرزق.
٤٣٢ ـ في مجمع البيان (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا) الى قوله (لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) قيل نزلت في شهداء بدر وكانوا اربعة عشر رجلا ، ثمانية من الأنصار وستة من المهاجرين ، وقيل نزلت في شهداء أحد وكانوا سبعين رجلا أربعة من المهاجرين حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير وعثمان بن شماس وعبد الله بن جحش وسايرهم من الأنصار وقال الباقر عليهالسلام وكثير من المفسرين : انما تناول قتلى بدر أحد معا.
٤٣٣ ـ وفيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل في وصف الشهداء وفيه : ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث يشاء يأكل من ثمارها وتأوى الى قناديل من ذهب معلقة بالعرش.
٤٣٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً) الآية فانه حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن أبى عبيدة الحذاء عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : هم والله شيعتنا ، إذا دخلوا الجنة فاستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا (أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
٤٣٥ ـ في روضة الكافي ابن محبوب عن الحارث بن النعمان عن بريد العجلي