وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) وفي هذا ما يستدل به على ان أصحاب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم قد اختلفوا من بعده (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ).
١٠١٦ ـ في الخرائج والجرائح روى عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال :قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا لقيت السبع ما ذا تقول؟ قلت : لا أدرى قال : إذا لقيته فاقرأ في وجهه آية الكرسي وقل : عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة رسوله وعزيمة سليمان بن داود ، وعزيمة على أمير المؤمنين والائمة من بعده تنحت (تنح ظ) عن طريقنا ولم تؤذنا فانا لا نؤذيك.
١٠١٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال : حدثنا محمد بن إسماعيل عن على بن العباس عن جعفر بن محمد عن الحسن بن أسيد عن يعقوب بن جعفر قال : سمعت موسى بن جعفر عليهالسلام يقول : ان الله تبارك وتعالى أنزل على عبده محمد صلىاللهعليهوآله انه لا اله الا هو الحي القيوم ، ويسمى بهذه الأسماء الرحمن الرحيم العزيز الجبار العلى العظيم ، فتاهت هنا لك عقولهم ، واستخفت حلومهم ، فضربوا له الأمثال وجعلوا له أندادا وشبهوه بالأمثال ، ومثلوه أشباها ، وجعلوه يزول ويحول فتاهوا في بحر عميق لا يدرون ما غوره ، ولا يدركون بكيفية بعده.
١٠١٨ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى وعدة من أصحابنا عن احمد بن أبى عبد الله وسهل بن زياد جميعا عن محمد بن عيسى عن أبى محمد الأنصاري عن أبان بن عثمان عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : شكا اليه رجل عبث أهل الأرض بأهل بيته وبعياله فقال كم سقف بيتك؟ قال : عشرة أذرع. فقال : اذرع ثمانية اذرع ثم اكتب آية الكرسي فيما بين الثمانية الى العشرة كما تدور ، فان كل بيت سمكه (١) أكثر من ثمانية اذرع فهو محتضر تحضره الجن تكون فيه تسكنه.
١٠١٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن اسمعيل بن مرار واحمد بن ابى عبد الله
__________________
(١) لسمك : السقف أو من أعلى البيت الى أسفله.