(وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ).
٩٠٥ ـ حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن غير واحد عن أبان عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) قال :
يلقاها فيقول : انى فيك لراغب ، وأنى للنساء لمكرم ، فلا تسبقيني بنفسك والسر لا يخلو معها حيث وجدها.
٩٠٦ ـ في تفسير العياشي عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) قال : المرأة في عدتها تقول لها قولا جميلا ترغبها في نفسك ، ولا تقول أنى أصنع كذا وأصنع كذا القبيح من الأمر في البضع وكل أمر قبيح.
٩٠٧ ـ عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) قال : يقول الرجل للمرأة وهي في عدتها يا هذه ما أحب الا ما سرك ولو قد مضى عدتك لا تفوتني إنشاء الله ، فلا تستبقينى بنفسك ، وهذا كله من غير أن يعزموا عقدة النكاح.
٩٠٨ ـ عن ابن بكير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : (وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ) ما قدر الموسع والمقتر؟ قال : كان على بن الحسين عليهماالسلام يمتع براحلة يعنى حملها الذي عليها ،
٩٠٩ ـ عن محمد بن مسلم قال : سألته عن الرجل يريد أن يطلق امرأته قال :
يمتعها قبل أن يطلقها ، قال الله في كتابه : (وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ)
٩١٠ ـ في الكافي أحمد بن محمد بن على عن محمد بن سنان عن أبى الحسن عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) قال : القوام هو المعروف على الموسع قدره وعلى المقتر قدره على قدر عياله ومؤنتهم التي هي صلاح له ولهم ، (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها).
٩١١ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حفص بن البختري عن أبى عبد الله عليهالسلام في الرجل يطلق امرأته أيمتعها؟ قال : نعم اما يحب أن يكون من المحسنين اما يحب ان يكون من المتقين :