يعلم به قولي ، قلت ، لا يجوز تزويج النصرانية على مسلمة ولا غير مسلمة ، قال لم؟ قلت ، لقول الله عزوجل ، (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ) قال ، فما تقول في هذه الاية ، (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ)؟ قلت ، قوله ، (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) نسخت هذه الآية ، فتبسم ثم سكت.
٨٠٥ ـ في مجمع البيان عند قوله تعالى ، (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) روى ابو الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام انه منسوخ بقوله ، (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) وبقوله (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ).
قال عز من قائل (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ)
٨٠٨ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبي عبيدة الحذاء عن ابى جعفر محمد بن على عليهالسلام قال : الحيض من النساء نجاسة رماهن الله بها قال. وقد كن النساء في زمن نوح انما تحيض المراة في كل سنة حيضة حتى خرجن نسوة من حجابهن وهن سبعمائة امرأة فانطلقن فلبسن المعصفرات من الثياب وتحلين وتعطرن. ثم خرجن فتفرقن في البلاد فجلسن مع الرجال وشهدن الأعياد معهم وجلسن في صفوفهم. فرماهن الله بالحيض عند ذلك في كل شهر ، أولئك النسوة بأعيانهن. فسالت دماءهن فخرجن من بين الرجال وكن يحضن في كل شهر حيضة قال ، فأشغلهن الله تبارك وتعالى بالحيض وكسر شهوتهن ، قال : وكان غيرهن من النساء اللواتي لم يفعلن مثل فعلهن يحضن في كل سنة حيضة قال : فتزوج بنوا اللاتي يحضن في كل شهر حيضة بنات اللاتي يحضن في كل سنة حيضة ، قال : فامتزج القوم فحضن بنات هؤلاء وهؤلاء في كل شهر حيضة ، قال : وكثر أولاد اللاتي يحضن في كل شهر حيضة لاستقامة الحيض ، وقل أولاد الذين لا يحضن في السنة الا حيضة لفساد الدم ، قال : وكثر نسل هؤلاء وقل نسل أولئك.
قال عز من قائل (فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ).
٨٠٩ ـ في الكافي على بن محمد عن صالح بن أبى حماد عن الحسين بن يزيد عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن ابى إبراهيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله تعالى لما أصاب آدم وزوجته الخطيئة أخرجهما من الجنة وأهبطهما الى الأرض فأهبط