٧٠٥ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسين بن على عن أبان بن عثمان عن أبى بصير عن أحدهما عليهماالسلام قال : إذا حلف ثلثة ايمان متتابعات صادقا فقد جادل وعليه دم. وإذا حلف بيمين واحدة كاذبة فقد جادل وعليه دم.
٧٠٦ ـ أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن أبى بصير قال : سألته عن المحرم يريد أن يعمل العمل (١) فيقول له صاحبه : والله لا تعمله فيقول والله لأعملنه فيحالفه مرارا أيلزمه ما يلزم [صاحب] الجدال قال : لا انما أراد بهذا إكرام أخيه ، انما ذلك ما كان فيه معصية.
٧٠٧ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبى المغرا عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : في الجدال شاة ، وفي السباب والفسوق بقرة والرفث فساد الحج.
٧٠٨ ـ في نهج البلاغة أوصيكم عباد الله بتقوى الله التي هي الزاد وبها المعاد زاد مبلغ ومعاد منجح.
٧٠٩ ـ في مجمع البيان (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) قيل :
كانوا يتأثمون بالتجارة في الحج ، فرفع سبحانه بهذه اللفظة الإثم عمن يتجر في الحج عن ابن عباس ، والمروي عن أئمتنا عليهمالسلام وقيل : لا جناح عليكم أن تطلبوا المغفرة من ربكم رواه جابر عن أبي جعفر عليهالسلام.
٧١٠ ـ في تفسير العياشي عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : (أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) قال : أولئك قريش كانوا يقولون : نحن أولى الناس بالبيت ، ولا يفيضون لا من المزدلفة ، فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفة.
٧١١ ـ عن رفاعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) قال : ان أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام ، ويقف الناس بعرفة ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة ، وكان رجل يكنى أبا سيار وكان له حمار فاره
__________________
(١) اى يريدان يعمل عمل ويخدمهم على وجه الإكرام وهم يقسمون عليه على وجه التواضع أن لا يفعل قاله المجلسي (ره) في مرآت العقول.