٣٦٨ ـ وباسناده الى عقبة بن بشير عن أحدهما عليهماالسلام قال ان الله تعالى امر إبراهيم ببناء الكعبة وأن يرفع قواعدها ، ويرى الناس مناسكهم ، فبنى إبراهيم واسمعيل البيت كل يوم ساقا حتى انتهى الى موضع الحجر الأسود ، قال أبو جعفر عليهالسلام فنادى أبو قبيس إبراهيم عليهالسلام ان لك عندي وديعة ، فأعطاه الحجر فوضعه موضعه ، ولحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٦٩ ـ وباسناده الى سعيد بن جناح عن عدة من أصحابنا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : كانت الكعبة على عهد إبراهيم عليهالسلام تسعة أذرع ، وكان لها بابان ، فبناها عبد الله بن الزبير فرفعها ثمانية عشر ذراعا ، فهدمها الحجاج وبناها سبعة وعشرين ذراعا.
٣٧٠ ـ وروى عن ابن ابى نصر عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان طول الكعبة يومئذ تسعة أذرع ، ولم يكن لها سقف فسقفها قريش ثمانية عشر ذراعا.
٣٧١ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن النعمان عن سعيد بن عبد الله الأعرج عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان قريشا في الجاهلية هدموا البيت ، فلما أرادوا بناءه حيل بينهم وبينه ، والقى في روعهم الرعب حتى قال قائل منهم. ليأتى كل رجل منكم بأطيب ماله ولا تأتوا بما اكتسبتموه من قطيعة رحم أو حرام ففعلوا ، فخلى بينهم وبين بنائه ، فبنوه حتى انتهوا الى موضع الحجر الأسود ، فتشاجروا فيه أيهم يضع الحجر الأسود في موضعه ، حتى كاد ان يكون بينهم شر. فحكموا أول من يدخل باب المسجد ، فدخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلما أتاهم أمر بثوب فبسط ثم وضع الحجر في وسطه ، ثم أخذت القبايل بجوانب الثوب فرفعوه ثم تناوله صلىاللهعليهوآله فوضعه في موضعه فخصه الله به.
٣٧٢ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن داود بن سرحان عن أبى عبد الله عليهالسلام قال ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ساهم قريشا في بناء البيت فصار لرسول الله صلىاللهعليهوآله من باب الكعبة الى النصف ، ما بين الركن اليماني الى الحجر الأسود.
٣٧٣ ـ وفي رواية اخرى كان لبني هاشم من الحجر الأسود الى الركن الشامي
٣٧٤ ـ وباسناده الى أبان بن تغلب قال : لما هدم الحجاج الكعبة فرق الناس