(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٦٦ : ١) تبيينا لما خالفت رضاهن رضى الله.
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً)(٥٢)
من قبل لحد الآن أحلت له النساء المسلمات المذكورات وما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه وأحل له ان يبدل بهن من ازواج : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) إحلال الزواج دون حدّ ، وإحلال التبديل بهن دون حدّ ، ومن الآن (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ ..) فهل يعني من النساء كل النساء ، ومن بعد الآن (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ ..) فهل يعني النساء كل النساء ، ومن بعد الآن ، فلا يحل له اي زواج جديد ولا التبديل بأزواجه من ازواج؟ فلتكن هذه الآية نازلة بعد فترة من الزمن بامكانه ان يستنكح فيها التي وهبت له نفسها ، وان يتزوج من قريباته الأربع ، فصلا هكذا في نزولها دون وصل ، حيث الوصل يقضي على حكم الأصل!
فلا يحل لك النساء من بعد هذه التسع اللاتي عندك الآن ولا التبديل بهن من ازواج ، اللهم الا طلاقا دون تبديل ، وقد مات عن هذه التسع لم يزد عليهن ولم ينقص عنهن ولا استبدل بهن!
او يعني النساء من بعد هذه الأوصاف منذ الإحلال وحتى متى؟ ولكنه يتطلب اضافة تبيين هذا الموقف الخاص لبعد د ـ «من بعدهن ـ او ـ من بعد هذه الصفات» ومن البعيد ان يعنى من البعد المجرد مقيدا هكذا او ذاك!
ثم التبدل بهن من ازواج قسم من الزواج الجديد يستأصل اي