عائشة؟ او زينب؟ مما يدل على شرف الموقف لحد تتسابق في انتسابه نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) او ان ذلك تكرر في هذه البيوت! ولان لفظ عائشة «خرج غداة غد ..» فعلّها تعني الى بيت فاطمة ، كذلك وأم سلمة ، اللهم إلّا في البعض من حديثيهما!
وفي كتاب إدريس النبي (عليه السلام) تأييد أكيد لشرف بيت الرسالة المحمدية كما
تعنيه آية التطهير وحديث الكساء والتطهير ، كما في الأصل السرياني «پارقليطا إيليا طيطه شبّر شبّير : محمد ـ علي ـ فاطمة ـ حسن ـ حسين ـ «هليلوه لت شوق منّى محمّد انّوي دأله» : هللوني فانه لا اله الا انا ومحمد رسولي «إني لهويوه انا لبرين وارخ الشّماي ولا ال ارعا ولا البردس ولا الكيهن ولا الشمش ولا السّعر» : لولاهم لما خلقتك «يا آدم» ولا السماء ولا الأرض ولا الجنة ولا النار ولا الشمس ولا القمر (١)!
ومن بالغ اهتمام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشأن أهل بيته المطهرين (عليهم السلام) انه كان يتلوا آية التطهير عند صلاة الفجر او عند كل صلاة على بيت علي وفاطمة حسب مختلف الإحصاء من شهر (٢) الى أربعين يوما (٣) الى ستة أشهر (٤) الى سبعة (١) او ثمانية (٢) أو
__________________
(١) راجع كتابنا رسول الإسلام في الكتب السماوية ص ١٣١.
(٢) أخرجه ابو داود الطيالسي في المسند ٨ : ٢٧٤ قال : حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن انس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه كان يمر على باب فاطمة شهرا قبل صلاة الصبح ويقول : الصلاة يا اهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ..) وأخرجه ابن حنبل عن عائشة.
(٣) أخرجه ابن مردويه وموفق بن احمد وجماعة آخرون عن أبي سعيد الخدري وسالم بن أبي حفصة عن أبي الحمراء
(٤) أخرجه الطبراني وابو داود ومالك بن انس والترمذي عن أبي الحمراء ، ومعقل بن يسار وام سلمة ، الحمراء الحسكاني في انس ٢ : ١١ ـ ٩١ ورواه جماعة عن عفان ـ