(٣٩) ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ لقلّة نظرهم.
(٤٠) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ فصل الحقّ عن الباطل والمحقّ عن المبطل مِيقاتُهُمْ وقت موعدهم أَجْمَعِينَ.
(٤١) يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى أيّ مولى كان شَيْئاً شيئاً من الإغناء وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ.
(٤٢) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ بالعفو عنه وقبول الشفاعة فيه إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ لا ينصر منه من أراد تعذيبه الرَّحِيمُ لمن أراد أن يرحمه.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّه قرئ عليه هذه الآية فقال نحن والله الذي يرحم الله نحن والله استثنى الله لكنّا نغني عنهم وعنه عليه السلام : ما استثنى الله عزّ وجلّ ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته فقال في كتابه وقوله الحقّ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ يعني بذلك عليّاً عليه السلام وشيعته.
والقمّيّ قال : من والى غير أولياء الله لا يغني بعضهم عن بعض ثمّ استثنى من والى آل محمّد صلوات الله عليهم فقال إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ الآية.
(٤٣) إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ مرّ معناه في سورة الصّافات.
(٤٤) طَعامُ الْأَثِيمِ الكثير الآثام.
القمّيّ نزلت في أبي جهل.
(٤٥) كَالْمُهْلِ قيل ما هو يمهل في النّار حتّى يذوب.
القمّيّ قال المهل الصّفر المذاب تغلي فِي الْبُطُونِ وقرء بالياء
(٤٦) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ القمّيّ وهو الذي قد حمى وبلغ المنتهى.
(٤٧) خُذُوهُ على إرادة القول والمقول له الزبّانية فَاعْتِلُوهُ فجرّوه والعتل الأخذ بمجامع الشيء وجرّه بقهر وقرئ بالضمّ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ وسطه والقمّيّ أي