(٢) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ الواو للقسم.
(٣) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ.
(٤) عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وهو التوحيد والاستقامة في الأمور.
والقمّيّ قال الصادق عليه السلام : يس اسم رسول الله صلّى الله عليه وآله والدّليل على ذلك قوله تعالى إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال على الطريق الواضح.
(٥) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ قال القرآن وقرئ بالرّفع
(٦) لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (١)
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : لِتُنْذِرَ القوم الّذين أنت فيهم كما أنذر آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ عن الله وعن رسوله وعن وعيده.
(٧) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ قال ممّن لا يقرّون بولاية عليّ أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام من بعده فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء عليهم السلام من بعده فلمّا لم يقرّوا كانت عقوبتهم ما ذكر الله.
(٨) إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ القمّيّ قد رفعوا رؤوسهم.
(٩) وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول فأعميناهم فهم لا يبصرون الهدى أخذ الله سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال : هذا في الدّنيا وفي الآخرة في نار جهنّم مقمحون.
القمّيّ : نزلت في أبي جهل بن هشام ونفر من أهل بيته وذلك أنّ النبيّ صلّى الله
__________________
(١) عما تضمّنه القرآن وعمّا أنذر الله به من نزول العذاب والغفلة مثل السهو وهو ذهاب المعنى عن النفس.