أخرى إلى أعراف أخرى تلحقها.
ثم الإعراض عن الجاهلين في حقلي الأخذ بالعفو والأمر بالعرف ، ومن الإعراض عنهم هو الإعراض عن عفوهم إلى مجازاتهم ، والإعراض عن أمرهم إلى إلزامهم.
ذلك ، وتعريفا بالجاهلية عن لسان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): «الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» (١) و «كل دم ومال كان في الجاهلية تحت قدمي هاتين» (٢) و «كل ربا في الجاهلية موضوع» (٣) و «كل دين في الجاهلية موضوع» (٤) و «دعوى الجاهلية حرام» (٥).
وقد يروى عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قوله : مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا وتستقيم أحيانا وفي ذلك تكبر فإذا صدها صاحبها حمد أمره كما حمد صاحب السنبلة بره ثم قرء هذه الآية (٦).
ف احذروا أيها الناس من الذنوب والمعاصي ما قد نهاكم الله عنها
__________________
(١) مفتاح كنوز السنة عن بخ ـ ك ٦١ ب ١ ، مس ـ ك ٤٣ ح ١٦٨ ، ك ٤٤ ح ١٤٩ مى ـ المقدمة ب ٢٣ ، حم ـ ثان ص ٦٥٧ و ٢٦٠ و ٣٩١ و ٤٣١ و ٤٣٨ و ٤٨٥ ٣ و ٤٩٨ و ٥٢٤ و ٥٣٩ ، ثالث ص ٣٦٧ و ٣٨٣ ، رابع ص ١٠١ ط ـ ح ٢٤٧٦ قا ، قد ـ ص ٤٢٤.
(٢) المصدر عن بد ـ ك ٣٨ ب ١٧ و ٢٤ ، تر ـ ك ٤٤ سورة ٩ ح ٢ ، مج ـ ك ٢١ ب ٥ حم ـ ثان ص ١١ و ١٠٣ و ١٨٧ و ١٨٧ و ٢٠٧ ، رابع ص ٣٢ ، خامس ص ٧٢ و ٤١١ ، ط ـ خ ٢٢٧ هش ـ ص ٦٩٨ ، قد ـ ص ٣٣٨.
(٣) المصدر عن بد ـ ك ٢٢ ب ٥ ، مى ـ ك ١٨ ب ٣.
(٤) المصدر عن حم ـ ثان ص ١٠٣.
(٥) المصدر عن بخ ـ ك ٢٣ ب ٣٦ و ٣٩ و ٤٠ ، ك ٦١ ب ٨ ، ك ٦٥ سورة ٦٣ ب ٥ ، حم ـ ثالث ص ٣٣٨ و ٣٨٥ و ٣٩٢ ، رابع ص ١٣٠ و ٢٠٢ ، خامس ص ٣٤٤ ، ط ـ ح ١١٦٢.
(٦) الدر المنثور ٣ : ١٥٤ ـ أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : لما نزلت «خذ العفو» قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): وفيه عن ابن مسعود عنه (صلّى الله عليه وآله وسلم) انه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه.