الصفحه ٢٧٨ : نفسيا
أو عقيديا ، فالحرب الإسلامية ـ إذا ـ ليست إلا وقائية دفاعية ولذلك :
(وَإِنْ جَنَحُوا
لِلسَّلْمِ
الصفحه ٢٩٤ : واردا في شرعة الله ، بل هم داخلون بعد الأسر
في مدرسة داخلية إسلامية هي بيوت المسلمين ، يعاملون فيها كما
الصفحه ٣٢٢ : المسلمة وسائر الكتل.
فهذه قواعد أربع
لصرح الإسلام ، صارحة صارخة في كافة الميادين ، وثابتة لا تتزعزع
الصفحه ٣٣١ : الخاوي والاستهواء الواهي سماح نقض العهد منّا
مع المسلمين لصالح الدولة الإسلامية! فهل من صالح الإسلام أن
الصفحه ٣٣٥ : الأشهر الحرم المعروفة.
ذلك ، وفي الحق لا
يعني القتال في حقل الإسلام إلا الدفاع عن الحق والوقاية له
الصفحه ٣٣٨ : عليه وآله وسلم) ارتدت
العرب عن الإسلام إلا أهل المدينة فنصب أبو بكر لهم الحرب فقالوا : نشهد أن لا إله
الصفحه ٣٤٨ : علينا واعتداء بغير مثل.
وهكذا يلزمنا
الإسلام بالوفاء بالعهود مع المشركين فضلا عن المسلمين ، ولكن علينا
الصفحه ٦٨ : ).
هنا «يهدون» حالا
واستقبالا قد تختص بالأمة الإسلامية ، كما (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى
أُمَّةٌ يَهْدُونَ
الصفحه ٢٠٠ : الربانية الإسلامية ـ ككل ـ أم
سواها ، أم في مسارح خاصة في حقل الإسلام كولاية الأمر بعد الرسول (صلّى الله
الصفحه ٢١٩ :
الخاص.
ومما يؤيد أو يؤكد
أن الخمس ضريبة بحيال الزكوة انه كان عادة جاهلية قبل الإسلام ، وآية
الصفحه ٢٢٧ : .
فإن الخلافة الإسلامية
هي استمرارية للرسالة ، وهكذا رؤوساء دولة الإسلام وتقسم الأسهام قدر الحاجة ، ثم
الصفحه ٢٣٤ : دعوتنا وأخذناه قسرا وقهرا ممن لا يرى الإسلام
إلا كرها فقال (عليه السلام) : وأما القسم والأسوة فإن ذلك أمر
الصفحه ٢٣٩ : ، مصرف أوّل تقوية
القيادة الإسلامية رسولية ورسالية : (وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي الْقُرْبى) ومصرف ثان مساعدة
الصفحه ٢٤٢ :
فإنما يصرف النصف
الأول في سبيل الدعوة الإسلامية ، والآخر في صالح المحاويج الثلاثة سادة وسواهم
الصفحه ٢٤٥ : الإسلامية بين المذكورين في آيتي الخمس
والزكاة ، وهم متلائمون مع بعضهم البعض ، مهما كان تفصيل مستحقي الزكاة