تبيع تيماء تمورها
بشكل حصري تقريبا لعرب شرارات. في بعض الأحيان يصل عرب الرولة إلى هنا ولكن ليس في
كل سنة. والشرارات هم الذين يمدون تيماء بالسمن والخراف.
القبيلتان
العنزيتان اللتان تؤلفان قبيلة بني وهب أي الفقرا وأولاد علي الذين تمتد مراعيهم
أيضا حتى تيماء لا يتزودون بالتمور فيها بل في خيبر ، فكون الفقرا مالكي نخيل خيبر
يعفيهم من شراء التمر.
بانتظار نشر كامل
لوائح كلّ القبائل وفروعها العديدة الذي سأقدمه لاحقا ، أشير هنا إلى قبيلة بني
وهب المثيرة للاهتمام من جميع الأوجه والتي تنقسم إلى فرعين كبيرين أولاد علي
والفقرا.
قبائل فرع أولاد
علي هي التالية :
ليديان ـ المسعد ـ
السند ـ المريخان ـ
الركاب ـ العطيفات
ـ المشطه ـ الطلوح ـ
الخالد ـ الربيلات
ـ الدمجان ـ الطوالعه ـ
المشرف ـ الخيل ـ الذويبي
ـ الشرعبة.
وهي في مجموعها ١٦
قبيلة تعد حوالي ٦٠٠ خيمة. الشيخ الأكبر الحالي يدعى مطلق بن رجا العيدAleid.
أما قبائل الفقرا
فيبلغ عددها تسع قبائل :
المبارك ـ الشفقة
ـ الهجور ـ الخمعلي ـ الصهبان ـ
المغاصيب ـ الفرعين
ـ الحويكم ـ الجمعات.
وتملك هذه القبائل
بمجموعها حوالي ٤٠٠ خيمة. يدعى الشيخ الأكبر الذي تقع خيمته في قبيلة المبارك مطلق
بن الحميد.
على النحو الذي
أشرت إليه على الخريطة فإن بني وهب يجوبون صحراء الشفة حيث تشكل تيماء حدودها
الشمالية والحرةHarrah حدودها الجنوبية. نصيب أولاد علي هو
الأفضل لأن أراضيهم تضم قطعة من النفود. في المقابل يجتاز درب الحج الذي يشكل مصدر
أرباح للعرب كل سنة ، جزءا من أراضيهم وبالإضافة إلى ذلك