الصفحه ١٠ :
وقد بنى هذه الدار العظيمة بمدينة بغداد
عام ٣٨١ هـ. وحمل اليها كتب العلم من كل فن وسماها «دار العلم
الصفحه ١٤ :
الفكري والعلمي
والثقافي الذي شهدته مدينة بغداد ، كان له في بعض الاحيان ردود فعل مضادة من قبل
الصفحه ١٨ :
ولم تلبث دار العلم
ان اتخذت طابعاً شيعياً قوياً واصبحت من اهم الوسائل لبث الدعوة الشيعية (١).
ومن
الصفحه ٢٠ : (٢).
ولم يشر الشيخ النجاشي الى وجه تسمية
جده عبد الله بالنجاشي ، وكان من اجداده الابعدين «ابو السمال
الصفحه ٢٣ : الطوسي) (٤).
ويقصد تفوقه على غيره من الاعلام في علم
الرجال ، وفي مجال الجرح والتعديل على وجه الخصوص
الصفحه ٢٦ :
فلم اسمع منه شيئا» (١).
وقد استمع الشيخ النجاشي لابي الحسن علي بن محمد بن يوسف الفارسي في مدينة
الصفحه ٣٣ : منهم صريحاً ومدح الباقين وعظمهم (١).
وكان الشيخ النجاشي يكتفي احياناً
بعبارة «عدة من اصحابنا» (٢)
دون
الصفحه ٤٣ :
وقد ذكره عند وروده في تراجم الكتاب
بالفاظ عديدة منها : احمد بن عبدون ، احمد بن عبد الواحد ، ابو
الصفحه ٥٢ : ء» (٤)
، وهذا لا يستغرب من الخطيب البغدادي في رايه عن اعلام الشيعة.
وقد تتلمذ الشيخ النجاشي على ابي الحسن
احمد
الصفحه ٥٦ :
ابن همام ، فيكون
المستنشق من القابه (١)
، وقد وثق السيد الخوئي احمد بن محمد المستنشق بصفته احد
الصفحه ٦٤ : » (١).
وقد حصل الشيخ النجاشي على اجازات علمية من شيخه الحسين الغضائري عند قراءته لبعض
الكتب (٢). وقد اشترك مع
الصفحه ٨١ : الاسانيد والتكرار منه وزاد عليه من سنة ٣٠٣ هـ الى وقته ، ويقع
في ثلاثة الاف ورقة ، كما انه تمم كتاب «تاريخ
الصفحه ٨٢ : بن ابراهيم الامام بقوله : «اخبرنا
القاضي ابو الحسن علي بن محمد بن يوسف بسر من رأى» (١).
ولم يرو الشيخ
الصفحه ١١١ : بن عبدويه القزويني ، والى علميته وعدم السماع منه بقوله
: «الكاتب الثقة ، صحيح الرواية ، واضح الطريقة
الصفحه ١٢٥ :
المراقب المواظب» (١).
واشار السيد الخوانساري الى بحث الميراث من المسالك قوله : ان الشهيد الثاني