وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون. وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) ( سورة السجدة )
المؤمن هو علي بن أبي طالب ، والفاسق هو الوليد بن عقبة ، وقد تولى الكوفة لعثمان ، وتولى المدينة لمعاوية ولابنه يزيد (١).
المثال الثالث : قال تعالى ( ومن أظلم ممّن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ) ( سورة الصف ).
نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي سرح وهو والي عثمان على مصر ، فهو
__________________
(١) راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ٤٤٥ ، ٤٥٣ ، ٦١٠ و ٦٢٤ وراجع مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٣٢٤ و ٣٧٠ و ٣٧١ وراجع تفسير الطبري ج ٢١ ص ١٠٧ وراجع الكشاف للزمخشري ج ٣ ص ٥١٤ وراجع فتح القدير للشوكاني ج ٤ ص ٢٥٥ وراجع تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٤٦٢ وراجع أسباب النزول للواحدي ص ٢٠٠ راجع أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين ص ٥٥٠ وراجع أحكام القرآن لابن عربي ج ٣ ص ١٤٨٩ وراجع شرح النهج لابن أبي الحديد ج ٤ ص ٨٠ وج ٦ ص ٢٩٢ وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ١٤٠ وراجع الدر المنثور للسيوطي ج ٥ ص ١٧٨ وراجع كفاية العقبى للطبري الشافعي ص ٨٨ وراجع المناقب للخوارزمي الحنفي ص ١٩٧ وراجع نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٩٢ ، وراجع تذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ص ٢٠٧ وراجع مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢٥٠ وراجع زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج ٦ ص ٣٤٠ وراجع أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ ص ١٤٨ ح ١٥٠ ، وراجع تفسير الخازن ج ٣ ص ٤٧٠ وج ٥ ص ١٨٧ وراجع معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش الخازن ج ٥ ص ١٨٧ وراجع السيرة الحلبية للحلي الشافعي ج ٢ ص ٨٥ وراجع تخريج الكشاف لابن حجر العسقلاني مطبوع بذيل الكشاف ج٣ ص ٥١٤ وراجع الانتصاف في ما تضمنه الكشاف بذيل الكشاف ج ٣ ص ٢٤٤ وراجع إحقاق الحق ج ٣ ص ٢٧٣ وراجع فضائل الخمسة ج ١ ص ٢٦٨ وراجع المراجعات ص ٦٤ حسين الراضي.