الصفحه ٤٦ :
وأعمق أسرارها.
وبتلاوتنا للقرآن الكريم ، نجد أنه قد
اشتمل على كلمات ( تصاحبني
، وصاحبهما
الصفحه ٢٠٥ : صحابي (١).
والخلاصة أن النبي ترك ولاية وإمامة
المسلمين ومرجعية الدين للمسلمين أنفسهم على اعتبار أن
الصفحه ٢٣١ : بايعت يزيد بن
معاوية ، فأصبح يزيد هو الحاكم والحسين هو المرجع ، والأصل أن يكون الحسين هو الإمام
( الحاكم
الصفحه ٢٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في اجتماعه ببني عبد المطلب ( يا بني
عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب قد جاء قومه بأفضل
الصفحه ٢٧٦ : . واني ما سددت شيئاً ولا
فتحته ولكن أمرت بشيء فأتبعته ) (٢)
وقال ( ما أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته
الصفحه ٣٣٥ : ، لكن قريش لا تريد أن تغير صيغتها
السياسية القائمة على اقتسام مناصب الشرف ، ولا تريد أن يتميز البطن
الصفحه ٦٠ : على مستوى الأسر
والأقوام ، فها هو سبحانه وتعالى يخاطب بني إسرائيل ( أني فضلتكم على
العالمين )
( ولقد
الصفحه ١٦٦ :
وأولادهم
واستقرارهم.
٤ ـ لما فشل الحصار ، وخوفاً من القرابة
الطاهرة اضطرت قبائل قريش أن تختار
الصفحه ٢٢٦ :
يجوز أن يسلط هاشمي
على رقاب الناس حتى ولو كان ذا قوة وأمانة ، وقد نفذ هذا الشرط بدقة في عهدي أبي
الصفحه ٢٥٥ :
الفصل الثاني
القيادة السياسية
٣ ـ الاعداد الإلهي لخلافة
النبي
قبل أن يلد آدم
شاء الله
الصفحه ٢٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ... ) فمن المؤكد ان مكان التتويج أمام
الجميع غدير خم.
الأمر الإلهي بتنصيب الولي
والخليفة من بعد
الصفحه ٣٠٨ :
الشجر من الجوع ،
واضطر أطفالهم أن يمصوا الرمال من العطش. تلك حقيقة كالشمس لا يجادل بها أحد ، ولم
الصفحه ٦٨ : الوضعية اوالسماوية ان يتساوى
المحاصَر مع المحاصِر ( مالكم كيف تحكمون ).
الوجه الثاني :
أما القول بأن
الصفحه ١٢٠ : ،
وفشل الحصار بعد مقاطعة استمرت ثلاث سنين.
٢ ـ عندما سمعت قريش أن محمداً سيهاجر
إلى يثرب بعد أن تمكن
الصفحه ١٢٢ : الهاشميين من أن يجمعوا مع النبوة الملك.
ي ـ التيار الغلاب
لقد تحولت مقولة لا ينبغي ان يجمع
الهاشميون