الصفحه ٣٠٠ :
وها هو النبي يكشف لخليفته الأمور فيقول
له : ( أما أنت ستلقى بعدي جهداً ) فقال علي ( في سلامة ديني
الصفحه ٢٠٣ :
الفصل الرابع
مواقف المسلمين من المرجعية
بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحول المرجعية
الصفحه ٣٢١ :
الفصل الثامن
مقدمات الانقلاب
١ ـ مع النبي على فراش الموت
النبي في بيته ، يجلس على فراش
الصفحه ٣٤٧ : خليفة للنبي في غياب الولي الذي نصبه النبي ولياً لهم من
بعده أمام أعينهم في غدير خم ، وقدموا بأنفسهم له
الصفحه ٢٢٥ : هذا فالنتجية المنطقية كانت عزل الإمام
بعد وفاة فاطمة وعزل شيعته. وتجلت الرغبة بعزل الإمام عن بني هاشم
الصفحه ٢٢٦ : بكر
وعمر ، وكان عمر يحرص على أن يتولى أعماله أي مؤيد لهم (١). فعزل علي وعزلت شيعته وتعايش الإمام
مع
الصفحه ٤٠ : الأمة الإسلامية طوال التاريخ ، بعد أن استخرجته من
مصادر أهل السنّة المعتبرة ، ثم سقت رأي أهل الشيعة
الصفحه ١٣٢ : بعدها من الأصل
والمثال.
ب ـ النظام السياسي الإسلامي
هو النظام الذي طبقه النبي إبّان الدعوة
على
الصفحه ٢٠١ : . فمروان ليس عالماً وغير مؤهل
لاختيار الحكم الأمثل.
الحاجة لمرجعية بعد وفاة
النبي
رأينا أن كل نبي على
الصفحه ٣٠٧ : النبوة من أكبر الأخطار ، ولكنه اطمأن بعد عذاب ومعاناة
، فالشائعة تقول : إنّ النبي من بني عبد مناف ولا
الصفحه ٢٣٢ : اختاره
الله ليخلف نبيه بالولاية والمرجعية ، وكلف الله نبيه بأن يعلن هذا الاختيار
الإلهي فأعلنه النبي أمام
الصفحه ١١٩ : بالحصافة وبعد النظر ، ومن أولئك الذين
مستهم البشرية مساً أليماً.
و ـ احتضان الهاشميين للنبي
احتضن
الصفحه ٢٧٦ : يسكنه إلا أنا وأخي علي ) (٤).
علي وصي النبي
فقد أكد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الوصي من بعده
الصفحه ٢٧٧ : نبياً ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحي إليّ فأنكحته واتخذته وصياً ) (٥) وبعد وفاة النبي
الصفحه ١٣٦ :
المناخ السياسي الذي نشأت
فيه نظرية عدالة كل الصحابة
بعد مقتل الفاروق آلت الأمور إلى عثمان
بن