رواية بلفظ رابع للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ) فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي
تنازع فقالوا : ( ما شأنه أهجر؟ استفهموه ) فذهبوا يردون عليه فقال ( ذروني فالذي أنا
فيه خير مما تدعوني إليه ... ) .
رواية بلفظ خامس للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ) فتنازعوا ـ ولا ينبغي عند
نبي تنازع ـ فقالوا : ما له اهجر؟ استفهموه : فقال النبي : ذروني فالذي أنا فيه
خير مما تدعوني اليه ... .
رواية بلفظ سادس للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ) قال عمر : ان النبي غلبه الوجع وعندكم
القرآن فحسبنا كتاب الله ) واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب
لكم رسول الله كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط
والاختلاف عند النبي قال : ( قوموا عني ) .
وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال : إن
النبي يهجر ...
وقد اعترف الفاروق أنه صد النبي عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي .
__________________