رواية بلفظ رابع للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ) فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ( ما شأنه أهجر؟ استفهموه ) فذهبوا يردون عليه فقال ( ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ... ) (١).
رواية بلفظ خامس للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ) فتنازعوا ـ ولا ينبغي عند نبي تنازع ـ فقالوا : ما له اهجر؟ استفهموه : فقال النبي : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه ... (٢).
رواية بلفظ سادس للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ) قال عمر : ان النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ) واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي قال : ( قوموا عني ) (٣).
وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال : إن النبي يهجر ... (٤) وقد اعترف الفاروق أنه صد النبي عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي (٥).
__________________
(١) راجع صحيح بخاري ج ٥ ص ١٣٧ وتاريخ الطبري ج ٣ ص ١٩٢ ـ ١٩٣.
(٢) راجع صحيح بخاري ج ٢ ص ١٣٢ وج ٤ ص ٦٥ ـ ٦٦.
(٣) صحيح بخاري ج ٨ ص ١٦١.
(٤) راجع تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص ٦٢ وراجع سر العالمين وكشف ما في الدارين لابي حامد الغزالي ص ٢١.
(٥) راجع شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج ٣ ص ١١٤ سطر ٢٧ الطبعة الأولى مصر وبيروت. وج ١٢ ص ٧٩ سطر ٣ ، بتحقيق محمد أبو الفضل وج ٣ ص ٨٠٣ دار مكتبة الحياة وج ٣ ص ١٦٧ دار الفكر.