الصفحه ٢٥٨ : مما جئتكم به. إني
قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني ربي أن أدعوكم ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر
الصفحه ٢٦٠ : الحلقة آخى الله بين
النبي وبين علي وهذا شرف لم ينله غير علي ، ومرتبة لم يحصل عليها سواه ، وأعلن
النبي هذه
الصفحه ٢٦٥ : : اوحى الله اليّ في علي ثلاثاً : « أنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ،
وقائد الغر المحجلين » (١).
وقال لهم
الصفحه ٣٠٦ :
ب ـ الصيغة السياسية
وصلت بطون قريش إلى صيغة سياسية قائمة
على اقتسام مناصب الشرف في ما بينها
الصفحه ٣١١ :
متورط في هلكة ) (١) قالت الأنصار كلها : ( لا نبايع إلا علياً
) وعلي غائب. قال بعض الأنصار : ( لا
الصفحه ٣٣٦ : لبطون قريش
تتداولها فيما بينها لا يشاركها في الخلافة أي هاشمي على الإطلاق ، ولا حرج لو
تداولها مع البطون
الصفحه ٣٣٩ : ما يريد ، وبرز عمر بن الخطاب كأقوى رجل في هذا الفريق على الإطلاق ،
فهو الذي خاطب الحاضرين ( إن النبي
الصفحه ٣٤١ : الخلافة النبوة ،
ومنع الولي من أن يكون هو الخليفة ، لأنه إذا تولى علي الخلافة فسوف يقترح الحسن
ليخلفه من
الصفحه ٣٤٦ :
المفترض أنه ذهب إلى
بيت نبيه وإمامه ليلقي عليه نظرة ، وليشارك الأمة مصابها. فلو كان ذهب إلى بيت
الصفحه ٣٤٨ :
المهاجرين ، ثم إنه
كان مريضا بالإجماع ولا يقوى على النهوض ، ولو كان قادراً على النهوض لما ترك وليه
الصفحه ٣٩ : أنزله
الله على عبده لترشيد الحركة السياسية للمجتمع البشري ، وهي جادة في ما تقول وجادة
فيه ، مع انها
الصفحه ٤٧ :
حظيرة الشر (١) وقد تكون الصحبة اضطرارية (٢) وقد تكون صحبة أثر فيقتدي فاسد بفعل
فاسد وينسج على
الصفحه ٥١ : يشترط بالشخص حتى يكون
صحابياً يكون مؤمناً حقيقة بالنبي بل يكفي أن يتظاهر بالإيمان وأن يموت على هذا
الصفحه ٥٧ : بالمطيع وصادق
الإيمان بالمتظاهر؟ وأن يتساوى المؤمن والمنافق ... الخ؟ هل يعقل أن يكون معاويه
مثل علي؟
لا
الصفحه ٨٤ :
المثال الخامس : الفرحة
الكبرى.
حدث محمد بن جرير الطبري عن محمد بن
حميد الرازي عن علي بن مجاهد