الصفحه ٢١٦ : مساره.
المواجهة الصاخبة
النبي على فراش المرض ، وبيته المبارك
يغص بأكابر الصحابة ، وقد أصرّ النبي
الصفحه ٢٢٧ : نهائياً ، وضاق صدرها بمن يعارض هذه القناعات وتم
عزله والتضييق عليه ، والتقليل من شأنه ، والتشهير به
الصفحه ٢٣١ : والمرجع شخصا آخر ، ومع الأيام يستحوذ الحاكم على الحكم
والمرجعية.
فالحسين بن علي بن أبي طالب
الصفحه ٢٣٦ : التابعين ، وروى حديث الغدير كل علماء أهل
السنّة ، وأخرجوه في كتبهم على اختلاف طبقاتهم ومذاهبهم من القرن
الصفحه ٢٣٩ :
( إنك ولي كل مؤمن
بعدي ) وقال : ( من كنت وليه فهو وليه ) وقال : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه
الصفحه ٢٤٨ :
تتناوله حتى يتم
الشفاء.
وهو المنظر للمنظومة الحقوقية الإلهية ،
وهو المشرف العام على تطبيقها
الصفحه ٢٩٣ :
المرجعية ووثقته.
لهف نفسي على الإسلام فكيف يدرك كل
هؤلاء الناس هذه الناحية ولا يدركها رسول الله؟!
كيف
الصفحه ٣٠١ :
بينما الصيغة السياسية الجاهلية قائمة
على اعتبار القيادة بمثابة شركة لكل بطن هذه البطون سهم في هذه
الصفحه ٣٠٥ :
الفصل السابع
المناخ التاريخي الذي ساعد
على نجاح الانقلاب
وتقويض الشرعية
أ ـ بطون قريش
الصفحه ٣٠٨ :
القبائل ، ولا يقوى الهاشميون على المطالبة بدمه ، لأنه إن ذهب إلى يثرب نجح ،
وسلبهم القيادة والشرف
الصفحه ٣٠٩ : تماماً وأدركت بطون قريش أن
صيغتها السياسية قد اهتزت ونسفت تماماً ، وأضمرت العمل على وقف ما تعتبره زحفاً
الصفحه ٣١٢ : ء أكره أن أقرك عليها فتنزل منزلتك
مني. فقلت : يا أمير المؤمنين فان كان حقاً فما ينبغي أن تنزل منزلتي منك
الصفحه ٣١٥ : والأهم من ذلك أن رئاسة الدولة صارت غنيمة ، وطعمة يأكلها
الغالب والغالب وحده ، وبعد أن يغلب يجلس على كرسي
الصفحه ٣٢٥ : على وجه اليقين من الذي أوحى للأنصار بفكرة
الاجتماع بسقيفة بني ساعدة ، ولا كيف التم شمل هذا الاجتماع
الصفحه ٣٤٢ : يتم البت بموضوع
الخلافة خلال فترة انشغال العترة الطاهرة بتجهيز النبي ودفنه ، فلا يحضر منهم أحد
على