الصفحه ٣١٢ : حسد ونحن ولده المحسودون ) فقال عمر :
هيهات هيهات ، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسداً لا يزول. قال
الصفحه ٣١٤ :
ذلك من أجل عدم تمكين الهاشميين من الجمع بين النبوة والخلافة ، وهل جزاء الإحسان
إلا الإحسان
الصفحه ٣١٥ :
مضمونه ، وحولته من الناحية العملية إلى نظام وضعي لا يختلف عن الأنظمه الوضعية إلّا
بالشكل سياسياً بل
الصفحه ٣١٨ : الأمة ويخرجها من إطار الشرعية إلى الغامض
والمجهول.
النتيجة الثالثة : رئاسة
الدولة حق للجميع إلا
الصفحه ٣٢١ : يتبول المسلم وكيف يتغوط.
إلّا أنه أراد أن يلخص الموقف لأمته حتى
تهتدي بعده وحتى لا تضل ، وحتى تخرج
الصفحه ٣٢٩ : ، بيده السيطرة الكاملة على كل
موارد الدولة يعطي لمن يشاء ويمنع العطاء عمن يشاء ، لا رقيب عليه إلا الله
الصفحه ٣٣٠ : رسول الله في بيته
لم اؤمنه وأخرج أنازع الناس سلطانه؟ ) فتقول فاطمة : ما صنع أبو حسن إلا ما كان
ينبغي
الصفحه ٣٣٢ : لمطاردة آل محمد مليء
بالدمع والدم ، فأبيدوا إلا من كتبت له الحياة ، وفرضت مسبتهم وشتمهم في الأمصار ،
ورددت
الصفحه ٣٣٥ : ، وضرورة من ضرورات
انتصاره وشيوعه ، وانتشاره في البلدان ، ولا يحقق ذلك إلا :
الصفحه ٣٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو علي بالذات نكل ببطون قريش ، فليس فيها بطن إلّا وله دم عند علي ، فهو قاتل
سادات بني أمية في بدر
الصفحه ٣٤٥ : العاصمة ( المدينة ) ولا يعلم بهذا الاجتماع من
المهاجرين كلهم إلا عمر وحده!! ثم لماذا ينادي عمر أبا بكر
الصفحه ٣٤٨ : الاجتماع. وأقبلت أسلم
بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر فكان عمر يقول : ( ما هو إلا أن
رأيت أسلم
الصفحه ٣٤٩ : صوته ، والصحابة ومنهم الفاروق يسمعون ، ولم يقو على التصدي إلا الولي.
لكن عندما يكون الفاروق نائبا
الصفحه ٣٥١ : موجودة ، ويبدو أن عمر كان يتوقع قدومها وموقن من
تأييدها بدليل قوله : ( ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت