وعشرون وجهاً ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة )
قال الملك : لست بجبرئيل ، يا محمد(١) بعثني الله عزوجل أن ازوج النور من النور.
قال : ( من ، ممن )؟
قال : فاطمة من علي.
قال : فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمد رسول الله ، علي وصيه.
فقال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( منذ كم كتب هذا بين كتفيك )؟.
فقال : من قبل أن يخلق الله ادم باثنين وعشرين ألف عام » (٢).
[٨١٣] علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى ابن القاسم ومحمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعاً ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام(٣).
قال : « إن لله تبارك وتعالى علمين : علما أظهر عليه ملائكته ، وأنبياءه ، ورسله ، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه. وعلما استاثر به فاذا بدا لله في شيء منه اعلمنا ذلك ، وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا » (٤).
__________________
(١) في المعاني والامالي والخصال والمناقب : أنا محمود. عوض : يامحمد.
(٢) الكافي ١ : ٣٨٣ / ٨ ـ باب ١١٤ ـ ، ورواها الشيخ الصدوق بسنده عن جعفر بن محمد بن مسرور الى احمد بن محمد البزنطي ، عن علي في الأمالي : ٤٧٤ / ١٩ ، ومعاني الاخبار : ١٠٣ / ١ ، الخصال : ٦٤٠ / ١٧ ، والشيخ ابن شهرآشوب في المناقب ٣ : ٣٤٩. والطبري في دلائله : ١٩ عن علي بن هبة الله عن الصدوق.
(٣) روى الشيخ الكليني ( قدس ) الحديث بسندين الأول : بسنده عن محمد بن الحسن بن شمون الى الامام الصادق عليهالسلام. والسند الثاني في ذيل الطريق الأول كما هنا. أما الشيخ الصفار فقد رواه بسنده عن محمد بن هارون الى علي بن جعفر.
(٤) ، الكافي ١ : ١٩٩ / ١ ـ باب ٤٤ ـ بصائر الدرجات : ٤١٤ / ٩ ـ باب ٩ ـ.