ينادى الآخر
الال
|
|
ألا حلوا ألا
حلوا
|
ويروى : ألا خلوا
ألا خلوا ويروى : زحلوفة بالقاف والفاء والكاف.
الأل : الأول ،
وأول : يوم الأحد ، والأحد : هو الوحد ، والوحد : الفرد ، والفرد : الثور ، والثور
:
الظهور ، والظهور
: الغلبة ، والغلبة : جمع غالب ، وغالب : أبو لؤي قال حسان بن ثابت :
عقيلة حي من لؤى
بن غالب
|
|
كرام المساعي
مجدهم غير زائل
|
ولؤي : تصغير
اللأى ، واللأى : الثور ، والثور : ذكر البقر.
كذلك سلسل في
بداية الباب الأول وسلسل في بدء الباب العاشر فقال : «قال حميد بن ثور الهلالي :
تورط فيها دخل
الصيف بالضحى
|
|
ذرا هدبات فرعهن
وريق
|
الدخل : طائر أصغر
من العصفور قال العجاج :
لوذ العصافير
ولوذ الدخل
|
|
تحت العضاه من
خرير الأجدل
|
والعصفور : السيد
، والسيد : البدء ، قال اوس بن مغراء :
ثنياننا إن
أتاهم كان بدأهم
|
|
وبدؤهم إن أتانا
كان ثنيانا
|
والبدء : خلاف
العود.
قال طرفة :
حسام إذا ما قمت
منتصرا به
|
|
كفى العود منه
البدء ليس بمعضد
|
والعود : الطريق
المعبد ، قال طرفة :
تباري عتاقا
ناجيات وأتبعت
|
|
وظيفا وظيفا فوق
مور معبد»
|
وقال من أول الباب
العشرين :
«قال جرير :
لا يعجبنك أن
ترى لمجاشع
|
|
جلد الرجال ففي
القلوب الخولع
|
الخولع : الفزع
يكون منه الوسواس ، والوسواس :
صوت الحلى ،
والحلي : الحلي ، والحلى : يبيس النصى ، والنصى من القوم : الخيار ، والخيار من كل
شيء العين ، والعين : النفس ، والنفس : الرضابة ، والرضابة : قطعة المسك ...».
وابتدأ الباب
الثلاثين قائلا :
«أنشدوا لأبي ذؤيب
أو لخالد بن زهير بن محرث :
فلا تلمس الأفعى
يداك تريدها
|
|
ودعها إذا ما
غيبتها سفاتها
|
السفا : تراب
القبر أو البئر ، والبئر : الخرارة ، والخرارة : الخذروف ، والخذروف : الأتان :
والأتان : صخرة عظيمة يقال لها أتان الضحل ، والضحل : الماء القريب القعر ، والقعر
: القاع ...».
وجاء في أول الباب
الأربعين :
«أنشد معاوية بن
أبي سفيان ـ رحمه الله ـ :
طلب الأبلق
العقوق ، فلما
|
|
لم ينله أراد
بيض الأنوق
|
الأنوق : الرخمة ،
والرخمة : المحبة والرقة ، والرقة :
الحوبة ، والحوبة
، الحاجة ، والحاجة : الشوكة ، والشوكة حمرة تعلو الوجه ، والوجه : الرأي والمذهب
، والمذهب : الطريق ...».
وافتتح الباب
الخمسين قائلا :
أنشد أبو زيد لابن
غلفاء :
ألا قالت أمامة
يوم غول
|
|
تقطع بابن غلفاء
الحبال
|
الغول هنا موضع ،
قال الكندي :
فلا تنكروني
انني أنا ذلكم
|
|
ليالي حل الحي
غولا وألعسا
|
والغول أيضا :
الصداع ، قال الله سبحانه : (لا فِيها غَوْلٌ) والصداع : الدوام ، والدوام : الدوار ...».
ثم اختتمه قائلا :
«والأحد : اليوم ، ويوم كل إنسان : اليوم الذي يموت فيه ، قال الشاعر :
أؤمل أن أعيش
وإن يومى
|
|
لأول أو لأهون
أو جبار
|