الطريف من التأليف اللغوي :
[١٠٦٤]
كتاب النيروز
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه.
قال في أوّله :
«سألت أعزك الله ، عن قول الناس يوم نيروز ، وهل هذه الكلمة عربيّة؟ وبأيّ شيء وزنها؟
واعلم أن هذا الإسم معرب ، ومعناه أنه اليوم الجديد ، وهو قولهم : «نوروز» إلّا أنّ النيروز أشبه بأبنية العرب لأنّه على مثال فيعول ، والذي جاء من الأسماء العربيّة على فيعول قليل ، وأنا أذكر ما حضرني ذكره ...».
أوعى فيه نيفا وأربعين كلمة ممّا جاء على فيعول ، منها البيقور لجماعة البقر ، والتيقور من الوقار ، والحيزوم للصدر وما انضمّ عليه الحزام ، والخيشوم وهو الأنف ، وما حوله ، والديبوب للّذي يمشي بين الناس بالنمائم ، والقيدوم ، وهو من كل شيء أوّله ...
منه مخطوطة فريدة بالمكتبة التيموريّة.
نشره عبد السّلام محمّد هارون في المجموعة الخامسة من نوادر المخطوطات.
[١٠٦٥]
كتاب يفعول
لرضي الدّين أبي الفضائل الحسن بن محمّد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة ٦٥٠ ه.
ألّفه برسم الوزير العبّاسي مؤيّد الدّين أبي طالب محمّد بن أحمد بن العلقمي المقتول سنة ٦٥٦ ه.
أودعه واحدا وأربعين لفظا ممّا جاء على زنة يفعول ، تسعة منها أسماء مواضع وهي :
يأسوف ، اليرموك ، يزدود ، يسنوم ، يمئود ، يمعوز ، ينسوع ، ينصوب ، ينكوب.
وعشرة منها أسماء لطائفة من الحيوان وهي :
يأروخ ، يأمور ، يحبور ، يحمور ، يربوع ، يسروع ، يعسوب ، يعفور ، يعقوب ، يعمور.
وخمسة أسماء نبات وهي :
اليبروح ، واليثموم ، واليرمول ، والينبوت ، والينجوج.
ومنها ثمانية في تسمية أشياء مختلفة وهي :
يأجوج ، ويأجور ، ويأصول ، ويأفوخ ، واليحموم ، واليعلول ، ويكسوم ، وينبوع.
فأمّا التسعة الباقية فأوصاف ونعوت وهي :
يأفوف ، يخضور ، يرفوع ، يرموق ، يعبوب ، يمخور ، ينخوب ، يهفوف ، يهمور.
منه مخطوط بمكتبة الأديب التونسي مصطفى بن محمّد بن مصطفى آغا المتوفى سنة ١٩٤٦ م في ٣٦ صفحة من مجموع عدد أوراقه ٨٢ صفحة تمّت كتابته عام ٦٨٧ ه.
وهذه المخطوطة هي التي اعتمدها المرحوم حسن حسني عبد الوهاب في تحقيقه المطبوع بمطبعة العرب بتونس سنة ١٣٤٣ ه.
ثم حقّقه من بعد الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع تحقيقه بالبصرة سنة ١٩٧١ م.
[١٠٦٦]
نقعة الصديان
فيما جاء من المصادر على فعلان
لرضي الدّين الصغاني السابق الذكر.
أوعى فيه المصادر التي جاءت على وزن فعلان خاصة ، وجعل سبيله فيه أن يأتي بالمصدر ثم يذكر ماضيه فمضارعه ، ثم يورد من بعد ذلك ما يوجد للمصدر من صيغ أخرى إن كانت ، مستشهدا على كل ذلك بآي القرآن وبأشعار العرب.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية في ٢٣ ورقة برقم : (٤١١ لغة).
حقّقه الدكتور علي حسن البواب ، وطبع تحقيقه سنة ١٩٨٢ م.
[١٠٦٧]
ما بنته العرب على فعال
هو أيضا لرضي الدّين الصغاني.