نصّه بالحرف :
«... ونظم (يريد
ابن عتيق) أرجوزة جيدة في الفرق بين الأحرف الستة : الضاد والظاء والذال والسين
والصاد والزاي ، كتبها لي بشرحه لها ، وقرأت عليه كثيرا منها ، وأباح لي حملها عنه».
هذه الأرجوزة من
فائت مقدمة الزينة.
*
في السين والشين
[٨١٦]
التحبير
الكبير
لمجد الدين أبي
الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الفيروز ابادي صاحب القاموس المتوفى سنة
٨١٦ ه.
نسبه لنفسه في
كتابه «تحبير الموشين» (ص ١٣) فقال ما نصّه :
«السبت والشبت
بكسر السين والباء الموحدة آخره مثناة فوقية ، وهو نبت معروف معرب شوذ ، ومنافعه
كثيرة ، ذكرتها في التحبير الكبير».
[٨١٧]
تحبير
الموشين ، في التعبير بالسين والشين
لمجد الدين
الفيروزابادي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه السيوطي
في المزهر وفي البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح
السعادة ، وخليفة في كشف الظنون ، والشيخ مرتضى في مقدمة تاج العروس.
قال في أوله بعد
التحميد :
«هذا الكتاب سبب
تأليفه أني قرأت على بعض مشيختي جزء حديث جرى فيه ذكر التشميت فنطقت فيها بالسين
والشين ، فسألني المستمع عن نظائرها ، في كلام العرب وكنت استحضر منها زهاء خمسين
، فابتدرني إلى الجواب من الحاضرين شيخ ملسون من الحواسين فقال : لا نظير لها سوى
أربعة ألفاظ وهي : السطرنج ، والتنسيم ، والسبت ، والسناسين ، فقلت : أطرق كرا ،
فإن دلوك بلا تسعين وأخواتها تنيف على تسعين ، فاقتضى ذلك جمعي لهذه الألفاظ تذكرة
لخطابهن ولولاها نسين ، وسميته : تحبير الموشين ، في التعبير بالسين والشين».
حققه محمد بن أبي
شنب وطبع تحقيقه بالمطبعة الثعالبية بالجزائر سنة ١٣٢٧ ه.
*
في الدال والذال
[٨١٨]
القصيدة
الدالية فيما يقال بالدال والذال مع اختلاف المعنى
لبدر الدين أبي
محمد الحسن بن القاسم المرادي المتوفى سنة ٧٤٩ ه.
هي قصيدة من بحر
البسيط على روى الباء ، عدة أبياتها خمسة وعشرون بيتا أولها :
اسمع هديت
لألفاظ مهذبة
|
|
في الدال تنفع
من يتلو ومن كتبا
|
فدال دبّ على
رجليه مهملة
|
|
وذب عن نفسه
إعجابه وجبا
|
ويدرأ الشيء
بالإهمال يدفعه
|
|
ويذرأ الخلق
للإعجام قد نسبا
|
ومنها :
وعاد أي صار
أهمله وعاذبه
|
|
أعجم وكن لسوى
ما صح مجتنبا
|
والنار موقدة
بالدال مهملة
|
|
بعكس موقوذة أي
نالت العطبا
|
وإن تقل نفذت
فيه بصائركم
|
|
أعجمه لانفد
الشيء الذي ذهبا
|
ختمها بقوله :
فوائد العلم
يحويها ويجمعها
|
|
من لم يكن همه
أن يجمع الذهبا
|
نشرت القصيدة في
المورد العراقية في المجلد الثاني بالعدد الأول منه الصادر سنة ١٩٧٣ م بتحقيق طه
محسن من كلية الآداب بجامعة الموصل.