ما عنون بأسماء شتّى
من معاجم الموضوعات
[٧١٢]
كتاب
العالم في اللغة
لأبي القاسم أحمد
بن أبان بن سيد الإشبيلي المتوفى سنة ٣٨٢ ه.
نسبه إليه الحميدي
في جذوة المقتبس ، والضبي في بغية الملتمس ، وياقوت في الإرشاد الأريب ، والقفطي
في إنباه الرواة ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون.
وقد تشابهت
أقوالهم فيه ، وهم قد اتفقوا في أنه مرتب على الأجناس ، وفي أنه ابتدأ القول فيه
بالفلك ، وختم بالذرة ، وفي أنه يقع في نحو مائة مجلد ، وهذه كلمة الضبي فيه بالنص
:
«له في اللغة
الكتاب المعروف بكتاب العالم ، نحو مائة مجلد ، مرتب على الأجناس ، بدأ بالفلك
وختم بالذرة».
وجاء في نفح الطيب
للمقري (ج ٤ ، ص ٣٥١ ـ ٣٥٢) بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ما نصّه :
«ومن التآليف
الكبار لأهل الأندلس كتاب السماء والعالم الذي ألفه أحمد بن أبان صاحب شرطة قرطبة
، وهو مائة مجلد رأيت بعضه بفاس».
[٧١٣]
مبادئ
اللغة
لأبي عبد الله
محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي المتوفى سنة ٤٢١ ه.
جعله في أبواب
قصار ، واختصر في الشرح ، وقلل الاستشهاد عليه.
طبع بالقاهرة سنة
١٣٢٥ ه.
[٧١٤]
فقه
اللغة وسر العربية
لأبي منصور عبد
الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي المتوفى سنة ٤٢٩ ه.
كتبه برسم الأمير
أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي ، واستهله بهذه الفاتحة الطيبة التي يقول
فيها :
«من أحب الله
تعالى أحب رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلم ، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ،
ومن أحب العرب أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب ، ومن
أحب العربية عني بها ، وثابر عليها ، وصرف همته إليها ، ومن هداه الله للإسلام ،
وشرح صدره للإيمان ، وآتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن محمدا صلّى الله عليه وسلم خير
الرسل ، والإسلام خير الملل ، والعرب خير الأمم ، والعربية خير اللغات والألسنة ،
والإقبال على تفهمها من الديانة ، إذ هي أداة العلم ، ومفتاح التفقه في الدين ،
وسبب إصلاح المعاش والمعاد ، ثم هي لإحراز الفضائل ، والاحتواء على المروءة ،
وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء ، والزند للنار ، ولو لم يكن في الإحاطة
بخصائصها والوقوف على