الصفحه ٢٦ : الآية (٣٦):
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ) الآيات ، أخرج الطبراني بسند صحيح عن قتادة قال : خطب
النبي
الصفحه ٣٠ : شيئا مما أوحي إليه ، لكتم هذه الآية.
والمراد من هذا
التوجيه للنبي صلىاللهعليهوسلم : أن يصمت حين
الصفحه ٤٠ : عبد بن حميد عن مجاهد قال : لما نزلت : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِ) [الأحزاب
الصفحه ٤٣ : النبي صلىاللهعليهوسلم : «أكثروا ذكر الله حتى يقولوا : مجنون».
٢ ـ إسباغ الرحمة
الإلهية على المؤمنين
الصفحه ٤٨ :
النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك
الصفحه ٦٠ : .
البلاغة :
(إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ
أَنْ يَسْتَنْكِحَها) فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة بلفظ النبي مكررا
الصفحه ٦٦ : ، فأحرى ألا تحلّ له الكتابية الحرة ، لنقصان الكفر (١).
أما لو وهبت امرأة
نفسها لرجل غير النبي
الصفحه ٦٨ :
ثم خاطب الله
النبي صلىاللهعليهوسلم وأزواجه بطريق تغليب الذكور ، فقال :
(وَاللهُ يَعْلَمُ ما
الصفحه ٧٣ : ، وإن كان من هو
معه يخاف على نفسه الهلاك ، لقوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
الصفحه ٧٦ : المؤمنون. أخرج
البخاري عن عمرو بن العاص «أن النبي صلىاللهعليهوسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت
الصفحه ٧٧ :
والدار الآخرة ،
ويكون ذلك قصرا للنبي صلىاللهعليهوسلم على أزواجه مجازاة لهن ، وشكرا على هذا
الصفحه ٧٨ : زواجها
، وقد أراد المغيرة بن شعبة زواج امرأة ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم فيما رواه الخمسة (أحمد
الصفحه ٨١ : .
البلاغة :
(لا تَدْخُلُوا
بُيُوتَ النَّبِيِ) الإضافة للتشريف.
(فَادْخُلُوا
فَانْتَشِرُوا) بينهما طباق
الصفحه ٨٨ : الصُّدُورُ) [غافر ٤٠ / ١٩]
وهو مجاز كل إنسان بحسب ذلك العلم.
ثم استثنى الله
تعالى من حكم حجاب أزواج النبي
الصفحه ٨٩ : ء ، وفي
ذلك منتهى التحذير من مخالفة الأوامر والنواهي.
ونساء المؤمنين
كنساء النبي صلىاللهعليهوسلم في