مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً (٥٢))
الإعراب :
(وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً) منصوب بالعطف على (أَزْواجَكَ) وعامله : (أَحْلَلْنا) أو منصوب بتقدير فعل ، أي ويحل لك امرأة مؤمنة.
(إِنْ وَهَبَتْ) بالفتح إما بدل من (امْرَأَةً) أو على حذف حرف الجر ، أي لأن وهبت.
(خالِصَةً لَكَ) مصدر مؤكد أو حال من ضمير (وَهَبَتْ) أو صفة لمصدر محذوف ، أي هبة خالصة.
(لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ) متعلق ب (أَحْلَلْنا) أي أحللنا لك هذه الأشياء ، لكيلا يكون عليك حرج ، أي ضيق.
(وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَ كُلُّهُنَ) : مرفوع ؛ لأنه تأكيد للضمير الفاعل في (يَرْضَيْنَ).
(إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ ما) : إما مرفوع على البدل من (النِّساءُ) في قوله تعالى : (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ) وإما منصوب على أصل الاستثناء ، وهو النصب ، و (ما) في هذين الوجهين : اسم موصول يفتقر إلى صلة وعائد ، فالصلة (مَلَكَتْ) والعائد محذوف للتخفيف. أو أن تكون (ما) مصدرية في موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
البلاغة :
(إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها) فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة بلفظ النبي مكررا ، تنويها بشأنه.
المفردات اللغوية :
(أُجُورَهُنَ) مهورهن. (وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) أي ما كان من الإماء بسبب السبي والغنيمة