الصفحه ١٦٩ : ونعمة.
وأسند إلى نفسه
الخطيئة ، مع أن الأنبياء منزهون عن الخطايا قطعا ، مريدا بذلك تسمية ما صدر عنه
من
الصفحه ١٧١ : الأنبياء ، والمراد : وفقني
للأعمال التي تجعلني في زمرة الصالحين البعيدين عن صغائر الذنوب وكبائرها. (لِسانَ
الصفحه ١٧٦ :
والخلاصة : أن هذه
الأدعية من أبي الأنبياء وإمام الحنفاء تستهدف التوجيه والتعليم والاتباع
والالتزام
الصفحه ١٧٧ : ) كما للمؤمنين من
الملائكة والأنبياء.
(صَدِيقٍ) صادق في وده. (حَمِيمٍ) يهمه أمرنا. وجمع الشافع ووحد
الصفحه ١٨٨ : ، لذا كان الإصرار على عبادة شيء من دون
الله هو الظاهرة الشائعة ، وكانت مهمة الأنبياء المتقدمين عسيرة
الصفحه ١٩٢ : وحدة رسالة الأنبياء
الداعية إلى توحيد الله وطاعته ، وترك عبادة ما سواه.
ثم تكلم معهم هود عليهالسلام
الصفحه ٢٠١ :
الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) [القمر ٥٤ / ٢٥ ـ ٢٦]. وهذا بمنزلة ما كانوا يذكرون في
الأنبياء أنهم لو كانوا صادقين
الصفحه ٢٠٨ :
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) وهذه هي العبرة والخاتمة التي ختمت بها القصة ، كما ختمت
بها قصص الأنبياء المتقدمين
الصفحه ٢١١ : جميعا.
(إِنَّهُ كانَ عَذابَ
يَوْمٍ عَظِيمٍ) إلى قوله (الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ) هي مقالة الأنبيا
الصفحه ٢١٦ : العدل بين الخلائق.
ويلاحظ أن جميع
الأنبياء متفقون على أصول الرسالات من الدعوة إلى توحيد الله ، واحترام
الصفحه ٢٢٠ : يُمَتَّعُونَ) فطابت نفسه».
المناسبة :
بعد أن ذكر الله
تعالى قصص الأنبياء تسلية لرسوله ، ووعدا له بالفوز
الصفحه ٢٢٢ : جميع
الكتب السابقة المنزلة على الأنبياء بشرت بالنبي صلىاللهعليهوسلم وبأنه سينزل عليه قرآن يشهد
الصفحه ٢٢٨ : صلىاللهعليهوسلم باللسان العربي المبين ، والذي أعلنت عن نزوله كتب
الأنبياء المتقدمين. نزل به جبريل عليهالسلام إلى
الصفحه ٢٣٥ : ).
المناسبة :
بعد أن بالغ الله
تعالى في تسلية رسوله أولا بقصص الأنبياء وما تبعها ، ثم أقام الحجة على نبوته
الصفحه ٢٤٥ : الراشدون ، ودعوة الأنبياء واحدة ، وهي الدعاء إلى توحيد الله وعبادته
والترغيب في الآخرة والصدق (١).
ثم