الصفحه ٢٠٥ : جزائي إلا على الله
رب الإنس والجن وجميع العوالم في الأرض والسماء.
ثم وبخهم وقرعهم
وأنكر عليهم ظاهرة
الصفحه ٣٠٦ : الماضي بعبادة غيرك ، وأسلمت
مع إسلام سليمان ، وخضعت لله رب العوالم كلها من الإنس والجن.
فقه الحياة أو
الصفحه ٤٩ :
رهبة يوم القيامة وهوله
(وَيَوْمَ تَشَقَّقُ
السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ
الصفحه ٥١ : ء بين الخلائق.
التفسير والبيان :
(وَيَوْمَ تَشَقَّقُ
السَّماءُ بِالْغَمامِ) أي اذكر أيها النبي
الصفحه ٥٣ : أربع صفات هي :
١ ـ إن في ذلك
اليوم تتشقق السماء بالغمام أي عن الغمام ، لأن الباء وعن يتعاقبان ؛ كما
الصفحه ٢١٤ :
كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) أي إن كنت صادقا في تهديدك ووعيدك بأننا سنعذب
الصفحه ٩٦ : ، فقال :
(تَبارَكَ الَّذِي
جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً
الصفحه ١٢٣ :
(إِنْ نَشَأْ
نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً ، فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها
خاضِعِينَ) أي
الصفحه ٢٣ : عليه كنز من السماء ، فينفق منه ، فلا يحتاج
إلى التردد في الأسواق لطلب المعاش.
٥ ـ (أَوْ تَكُونُ لَهُ
الصفحه ٨١ : مِنَ
السَّماءِ ماءً طَهُوراً) أي وأنزلنا مطرا من السماء ، أي السحاب وجعلناه طاهرا
مطهّرا ، أي وسيلة
الصفحه ٥ : لأقوم طريق.
وتضمنت سورة النور
القول في الإلهيات ، وأبانت ثلاثة أنواع من دلائل التوحيد : أحوال السما
الصفحه ٦ : ء على العرش ، وبروج السماء ، والسراج والقمر ونحو ذلك مما هو تفصيل لقوله
سبحانه : (الَّذِي لَهُ مُلْكُ
الصفحه ٧ : البروج في السماء ، وتعاقب الليل
والنهار.
ثم ختمت السورة
ببيان صفات عباد الرحمن المخلصين الموقنين ، وما
الصفحه ٢٠ : ، فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) يصدقه ، فنعلم صدقه بتصديق الملك. (أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ) من السماء ينفقه
الصفحه ٥٢ : العاقبة.
والشيطان : إشارة
إلى خليله سماه شيطانا ؛ لأنه أضله كما يضل الشيطان ، أو أراد إبليس وأنه هو الذي