القُوى الأولَى ، إنْ كان الدَّوَاء من تركيب غيره.
ـ والقُوَى الثّوالث : وهى أفاعيل الأَدْوِية فى البدَن ، من الإسخان والتّبريد والتّجفيف والتّرطيب.
واعلم أنّ لكلّ بدن قوّة توليد الأَدْوِية المناسبة لأدوائه ، إلّا ما يكون من الأبدان المأووفة أو المعلولة فإنّها تعجز عن ذلك ، فتحتاج الى عناية الطّبيب وحيلته فى برئها.
ديانيطس :
دِيانِيْطَس [ديابيطس] : اسم يونانىّ معناه الدّولاب.
وطِبّاً هو أنْ يخرج الماء كما يُشرب فى زمن يَسير. وسببه إفراط سوء المزاج الحارّ للكُلية ، فتجذب المائيّة ثمّ تدفعها لضعفها. وعلامته العَطش والبَول الدّائم من غير حُرْقَة.
وعلاجه بالأشربة والأغذية الباردة والنّوم مستلقيا على الرّياحين.
دين :
الدَّيَّان بفتح الدّال وتَشديد الياء : من أسماء الله ، تعالى. ومعناه القهّار ، وهو فَعّال من دَانَ النّاسَ ، أى : قَهَرَهُم على الطّاعة. يقال : دِنْتُهم فَدَانُوا ، أى : قهرتهم فأطاعوا. ومنه قول الأعشى الحرمازىّ يخاطب النّبيّ (صلىاللهعليهوسلم) :
يا سَيِّدَ النّاسِ ودَيّانَ العَرَبْ (٣٤)
والدَّيَّان ، أيضا : القاضى والحاكم.
والدِّين : العادة والطّاعة والحكم والجزاء.
ورجل مَدِين من الدَّيْن ، بفتح الدّال ، وهو مَديون أيضا.
ودِنْتُه : أعطيته دَيْنا ، ودَايَنْتُه ، مثله.