الرّدىء. وفى الحديث : (لا عَدْوَى ولا طِيَرَة) (٣٢). وفيه أيضا : (مَنْ رَدَّتْه الطَّيْر فقد قارَن الشِّرْك) (٣٣). وفيه أيضا : (الطِّيَرَة من الشِّرْك وما مِنّا الّا مَنْ يتطيَّر ولكنّ الله يُذْهِبُه بالتَّوكُّل) (٣٤). وفيه أيضا : (مَنْ رَجَعَتْهُ الطَّيْرُ فقد أشْرَك ، وكفّارته أنْ يقول اللهمّ لا طَيْر إِلَّا طيرُك ولا خيرَ إِلَّا خيرُك ولا إِلَهَ غيرُك) (٣٥). والطِّيَرة المنهىّ عنها هى البحث عن أسباب الشّرّ وهى لا تضرّ إِلّا مَنْ كان معتنيا بها ، وهى إليه أسرع من السّيل المنحدر.
طيش :
الطَّيْش : النَّزَق والخِفّة.
وطَاشَ الظّنّ : خاب.
طين :
الطِّيْنَة : الخِلْقَة والجِبِلَّة ، يقال : طَانَه الله على الخير ، أى : جَبَلَه عليه. قال الشّاعر :
لئِنْ كانتِ الدُّنيا له قدْ تَزَيَّنَتْ |
|
عنِ الأرضِ حتَّى ضاقَ عنها فَضاؤها |
لقدْ كانَ حُرّاً يَستحى أنْ تَضُمَّهُ |
|
إلى تلك ، نَفْسٌ طِينَ فيها حَياؤها (٣٦) |
أى : إنّ الحياء من سجيّتها وجبلّتها.
والطِّين : معروف. وهو أنواع. والغالب على مزاجه البَرْد واليُبْس ، ومنه الطِّين المختوم ، وهو أقراصٌ يصنعونها في نواحي جزيرة قِبْرِس (٣٧).