القضيب الى أسفل ، ولذلك يُسَمَّى بالخِلاف.
ولفقاح الخِلاف اسم أطلقه عليه النّاس وهو البان ، وهو معتدل عطر الرّائحة ، يُطَيِّب النَّفْس ويبسط الرّوح وينفع المحرورين ويرطِّب أمزجتهم ، ويُسكن ما يعرض لهم من الصّداع الصّفراوىّ شَمّاً. وماء طبيخه يُحْقَن به لاختلاف الدّم.
ولشجره حَبٌّ لا يُنتفع به ، ولفقاحه ما يُستخرج كماء الورد ، طيّب الرّائحة ، عَطِرٌ مُقَوّ للقلب والمعدة شَمّاً وشربا.
وماؤه يُسَمَّى الزَّيْزَفون العِنَبِيَّ.
والخِلْفة : ذَهاب شهوة الطّعام من المرض.
خلق :
الخُلُق ، بالضّمّ وبضمَّتين : مَلَكَة تصدر عنها الأفعال النّفسانيّة بسهولة من غير رَوِّيَّة ، وتتغيّر بالتّجربة وأوار الشّريعة ونواهيها واتّفاق العقلاء. وتختلف الاستعدادات فيه بحسب الأمزجة.
والخَلِيقَة : الطّبيعة ، قال زهير :
ومهما تكنْ عند امرئ من خَلِيقَةٍ |
|
وإنْ خالَها تَخْفَى على النّاس تُعْلَمِ (٤٠) |
قوله : خالَها ، أى : ظنّها.
والخَلُوق : نوع من الطّيب ، مُرَكّب فيه زَعْفَران.
خلل :
الخَلُ : ما حَمض من عصير العنب وغيره.
وهو عربىّ صحيح
لحديث (نِعْمَ الإدام الخَلُ (٤١).
والواحدة منه خَلّة ، يذهب بذلك الى الطّائفة من الخَلِ ، اسم هى لغة منه.