والخالِع : داء إذا أصاب أحدا أقعده فلا يقدر أن يقوم.
خلف :
الخِلْف ، بالكسر : أقصر الأضلاع ممّا يلي البطن ، ذكره الخليل (٣٧) ، (رحمهالله). وسنذكره فى (ص ل ع) وهو القُصَيْرَى.
وأنشد :
وطَيّ مَحالٍ كالحَنِيّ خُلوفُهُ |
|
وأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بِدَأْي مُنَضَّدِ (٣٨) |
والمَحال : فَقار الظّهر ، واحدتها مَحالة. وشَبَّه الأضلاع بالَحنِّيِّ ، وهى القوس.
والأَجْرِنة : جمع جِرَان ، وهو باطن الحلقوم. ولُزَّت : ألصقت. والدّأى : فقار العُنُق.
وأصْلا الخِلْف : أقصر أضلاع الجنب. وإنّما سُمِّيت بذلك لتخلّفها عن تمام التّقويس.
والخِلْفة ، بالكسر : هى أن لا يلبث الطّعام فى البطن اللّبْثَ المعتاد ، فيندفع مرَّةً سريعا ، ومرّةً بطيئا ، ومرّة كثيرا ، ومرّة قليلا ، ومرّة يكون حسنا ، والأغلب أن يكون فاسدا.
وعلاجها تَنقية المعدة وتقويتها.
ويقال : أخذت فلاناً خِلْفَة : إذا اخْتَلَف إلى الموضَّأ ، أى : كثر تردّده اليه. والخِلْفَة ، بالكسر أيضا : تغيُّر ريح الفم. وجاء فى بعض الرّوايات (خِلْفَة فَمِ الصّائم أطيب عند الله من ريح المِسْك) (٣٩).
والخِلاف : صِنْف من الصَّفْصاف وليس به. والفرق بينهما ـ وإنْ كانا فى الشَّبَه والشّكل وسَباطة الأغصان وكيفيّة الورق سواء ـ أنْ ليس للخِلاف فقاح تشبه فقاح الصّفصاف. ويفترقان ، أيضا ، بأنّ الصّفصاف لا نَوْرَ له ، وورقه أدقّ.
والخِلاف يَعلق بالأرض كثيرا كالصّفصاف ، حتّى انّه ينبت وإنْ وُضع رأس