وعلاجه تنقية المعدة.
وإمّا عن لُطف حِسّ القلب ، وعلامته تأذِّيه بأدنَى شىء. وعلاجه بالمفرِّحات. وإمّا عن لسْع ، أو تناول سُمّ ، وعلامته تَقَدُّم ذلك على ظهوره. وعلاجه بالتّرياق.
وإمّا عن دُود. وعلامة كلّ منها وعلاجه مذكور فى محلّه.
خلب :
الخِلْب : الظَّفَر وحِجاب القلب أو حجابٌ بينه وبين الكبد.
والخَالِب : الخدّاع. وفى المثل : (إذا لم تَغْلِبْ فاخْلِبْ (٣٣) أى : إذا أعياك الأمر مُغالبة فاطلبه مُخادعة.
والمِخْلب كمِنْبَر : ظفر السّبع من المواشى ، والطّائر من الجوارح.
خلج :
الخَلَج : أصله الجَذْب. والخَلَج : أن يشتكى الرّجل لحمه وعظامه من عَمل يعمله أو من طول مشى.
والاختلاج : حركةُ أىّ موضع من البدن ، وذلك أن يتحرَّك حركة سريعة متواترة ثم يسكن سريعا ، وليس ذلك من عادته. وربّما اخْتَلَج ثم زال ثم عاد. والسّبب الموجب له رُطوبة غليظة لزجة تنحلّ فتصير ريحا بخاريّة غليظة لا تتمكّن من الخروج من المسامّ لغلظها ، فَيَخْتَلِجُ الموضع إلى أنْ تنحلّ.
وهو إذا دام أنذر بالصّرَع والشَّلل ونحوهما ، وعلاجه أنْ يُكمد بالكمّادات المحلّلة ، ويُدلك بالأدهان المسخِّنة ، مبتدئة من الأضعف إلى الأقوى فإنْ كفَى اكتُفى به ، وإلّا سُقى المسهل.
واعلم أنّ الاختلاج إذا عَمَّ البدن أنذر بسكتة أو كزاز ، وإذا دام بالمراقِّ أنذر بالمالينخوليا والصرع.