زبد :
الزُّبْد : خُلاصة اللّبن ، واحدته زُبْدَة. وهو حارّ رطب فى الأولى. ورطوبته أغلب. مُسَخِّن نافع من
السُّعال البارد اليابس ، وخصوصا مع اللّوز والسُّكَّر ، ومن خُشونة الحلق.
وإذا لُعِقَ
بالعَسَل نفَع من ذات الجَنُب والرِّئة. وأعان على النُّضْج والنَّفْث. وإذا
خُلِطَ بصَفار البَيض وطُبخ نفع من لَذْع الأخلاط وتضاعَف نفعُه فيما ينفع فيه.
ويُسْهِل نبات
الأسنان. وينفع من القُوباء والخشونة طَلاءً. وهو يُرْخِى المعدة.
ويُصلحه الملح
والعَسَل.
وبدله حليب البقر
المطبوخ الذى ذهب خُمسه. وقيل السّمن المغسول. والشّربة منه بقدر الحاجة.
والزُّباد : نبت له ورق صغير مُنقبض تنفرش أفنانه.
وزَبَاد : طِيْبٌ معروف ، وهو وسَخٌ يجتمع تحت ذيل السِّنَّور على
المخرج.
وهو حارّ فى
الثّالثة رطب فى الأولى. نافع من الزُّكام شمّاً ، وقيراط منه مع أوقية من الشّراب
مُذْهِب للخَفَقان ، نافع من ضَعْف القلب شُربا. ومَسْحُ الذَّكَرِ به يمنع
الحبَل. وإدامة شَمِّه يُصدّع المحرور ، واستداركه بشَمِّ الصَّنْدَل. قال بعضهم :
هو طاهر وأمّا الشَّعَر الذى يُخالطه فنَجِسٌ.
زبر :
الزَّبْر : العَقْل ، سُمِّى بذلك لأنّه يَزْبُر صاحبَه أى : ينهاه عمّا لا ينبغى. وفى حديث أهل النّار : (ومنهم
الذى لا زَبْرَ عنده) (١). أى : لا عقل يزبره
وينهاه