وقيل هو : كثرة الشّعر فى الأذُنين والعينين خاصّة.
وعامٌ أزَبّ : مُخْصِبٌ كثير النّبات.
وزَبَّت الشّمس : دَنَت للغروب ، لأنّها تتوارَى كما يتوارى لونُ العضو بالشَّعَر.
والزُّبّ : الذَّكَر ، يمانية. أو مُقَدَّم الأنف ، يمانية أيضا.
والزَّبيب : الجافّ من العنب ، وهو حارّ رطب ، وقشره وحَبّه بارد يابس. وأنواعه كثيرة ، وأفضله الكثير اللّحم ، الرَّقيق الجلد ، القليل الحَبّ ، وهو صديق للمعدة وللكبد ، مفَتِّح للسُّدد ، نافع من اليَرَقان ، وخصوصا مع الخلّ ، موافق للرّئة الرّطبة ، نافع من السُّعال البارد ، مُسَخِّن للكلَى والمثانة.
وزَبيب الجبَل : هو الزّبيب البرّىً ، وهو نبات أصلُه كالكَرْم الصّغير ، وله أغصان سود وزَهر الى البياض ، يخلّف ثمَرا فى غلاف كالحمّص لونه الى السَّواد ، وداخله أبيض وطعمه حِرِّيْف. وهو حارّ يابس فى الثّانية نافع من وجع الأسنان مَضْمَضَةً ، إذا طُبخ. وبُنبت الشِّعر فى داء الثَّعلب البلغمىّ طَلاءً.
وإذا مُضِغَ مع المصطَكى والكُنْدُر أخرج بلغما كثيرا من الرّأس ، ونفع من احتباس الكلام البلغمىّ.
والزَّبيبة : قرحة تخرج فى اليد.
والزَّبيبتان : هَزْمَتان فى شِدْقَى مُكْثِر الكلام ، وفى شِدْقَى الحيّة أيضا ، ونقطتان سوداوان فوق عينَى الحيّة والكلب.
والتَّزَبُّب : التَّزَيُّد فى الكلام.
والزَّباب : نوع من الفأر لا شَعر عليه. وفأر عظيم أحمر حسن الشَّعر. وفأر أصَمّ ، وضَرْبٌ من الجَراد.